نجحت الصين في تطوير واختبار طائرة حديثة أسرع من الصوت تركب موجات الصدمة التي تولدها أثناء الطيران، بحسب ما ذكرت صحيفة (تشاينا ديلي) اليوم الاثنين.
ونقلت الصحيفة عن أكاديمية الصين لعلوم الفضاء والديناميكا الهوائية قولها إن أول اختبار طيران للطائرة "ستاري سكاي 2"، وهي مركبة تجريبية راكبة لموجات الصدمة وأسرع من الصوت، أُجري بنجاح في ميدان اختبار لم يُكشف عنه في شمال غربي الصين يوم الجمعة الماضي.
والطائرة التي تركب الأمواج هي طائرة أسرع من الصوت يتميز جسمها بتصميم يأخذ شكل الوتد لتحسين نسبة الرفع الأسرع من الصوت إلى السحب من خلال استخدام موجات الصدمة التي تولدها أثناء الطيران كقوة رافعة.
وذكرت الصحيفة نقلا عن بيان للأكاديمية أن المركبة الأسرع من الصوت حملها أولا صاروخ يعمل بالوقود الصلب ثم انفصل عنها مع تشغيل نظام الدفع الخاص بها. وخلال الرحلة المستقلة، حافظت مركبة الاختبار على سرعات خارقة تجاوزت ماخ 5.5 لأكثر من 400 ثانية ووصلت إلى سرعة 7344 كيلومترا في الساعة.
وخلال أول اختبار طيران لها وصلت راكبة الأمواج الصينية إلى ارتفاع بلغ 30 كيلومترا ونفذت مناورات بزاوية كبيرة. كما اختبرت المركبة مجموعة من التكنولوجيات المتقدمة مثل نظام الحماية الحرارية للتوازن الحراري.