الرئيس اللبناني يتسلم رسالة خطية من نظيره البرازيلي

بيروت 14 أغسطس 2018 / تسلم الرئيس اللبناني ميشال عون، اليوم (الثلاثاء) رسالة خطية من نظيره البرازيلي ميشال تامر، أعرب فيها عن أمله في توسيع الشراكة بين البلدين، حسب بيان صادر عن الرئاسة اللبنانية.

وقال البيان إن عون تسلم الرسالة خلال لقاء مع وزير الدولة للشؤون الاستراتيجية في الرئاسة البرازيلية حسين كالوت، قبل ظهر اليوم في قصر بعبدا.

وعرض الرئيس البرازيلي في رسالته "للعلاقات التاريخية التي تربط بين لبنان والبرازيل والتي آمل أن تزداد عمقا من خلال توسيع الشراكة التي تجمع" البلدين، حسب البيان.

ونقل البيان عن الوزير كالوت، الذي يتحدر من أصل لبناني، تأكيده خلال اللقاء على "أهمية العلاقات اللبنانية البرازيلية، وعلى رغبة الرئيس البرازيلي في تعزيزها في المجالات كافة".

وأشار إلى تحديد موعد مبدئي لزيارة الرئيس البرازيلي إلى بيروت تلبية لدعوة الرئيس اللبناني خلال النصف الثاني من نوفمبر المقبل.

وأعرب الوزير البرازيلي عن استعداد بلاده لدعم الجيش اللبناني سواء من خلال زيادة دورات التدريب للضباط والعسكريين أو من خلال تقديم المساعدات وتبادل الخبرات والمعلومات.

وأكد "استمرار البرازيل في المشاركة في القوة البحرية التابعة لليونيفيل مع الاستعداد لزيادة عديد القوة البرازيلية إذا ما دعت الحاجة".

بدوره، وصف عون العلاقات بين لبنان والبرازيل بأنها "تاريخية"، معربا عن اعتزازه بالإنجازات التي حققها المنتشرون اللبنانيون والمتحدرون من أصل لبناني في دول أمريكا اللاتينية والبرازيل.

وشكر عون للبرازيل مساهمتها في اليونيفيل.

وتنتشر قوة اليونيفيل البحرية منذ أكتوبر من العام 2006 على امتداد الساحل اللبناني لدعم القوات البحرية اللبنانية في مراقبة مياهها الإقليمية وتأمين سواحلها ومنع دخول الأسلحة غير المصرح بها أو المواد ذات الصلة إلى لبنان عن طريق البحر.

وتساهم هذه القوة أيضا في تدريب البحرية اللبنانية. وتعتبر الأولى من نوعها في تاريخ بعثات الأمم المتحدة لحفظ السلام.

وتتولى البرازيل منذ العام 2011 قيادة قوة اليونيفيل البحرية، وهي تتألف من 8 سفن من 6 دول، هي البرازيل وبنغلاديش وألمانيا واليونان وإندونيسيا وتركيا.