الأمم المتحدة 30 أغسطس 2018 / صرحت مسئولة كبيرة بالامم المتحدة هنا اليوم (الخميس) بأن مبادرة الحزام والطريق، إذا أديرت بشكل جيد، يمكنها أن تقلل بشكل كبير من تكاليف إقامة الأعمال بالنسبة لكل من الصين وأفريقيا بينما تعزز العلاقات في الوقت نفسه .
وقالت أهونا إزياكونوا مساعدة المدير الإداري ومدير المكتب الإقليمي لأفريقيا فى البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة ،لوكالة أنباء (شينخوا) إن الصين وأفريقيا لديهما تاريخ طويل من التعاون في مجال التنمية الذى أصبح مكثفا بدرجة كبيرة في العقد الماضي . وقد حققت تجارة الصين واستثماراتها المباشرة وقروضها في أفريقيا نموا بأضعاف مضاعفة .
وذكرت أهونا أن الشراكة بين الصين وأفريقيا يمكن أن تستخدم فى إزالة الاختناقات والقيود المعوقة للتنمية فى افريقيا .
وأضافت المسئولة الأممية أن البنية التحتية الضعيفة والاعتماد الزائد على السلع الأولية وضعف الإنتاجية الزراعية وضعف الاستثمار فى الطاقة التكنولوجية ، هي من بين القيود المعوقة للتنمية الشاملة لأفريقيا .
وقالت إن هناك حاجة إلى بنية تحتية من نوعية جيدة للتحرك نحو التصنيع وخلق الوظائف للشباب والنساء العاطلين وردم الفجوة التنموية بين المناطق الريفية والحضرية .
وأكدت أنه" انه يتعين على أفريقيا استخدام شراكتها مع الصين من أجل رفع مستوى تطوير البنية التحتية الجيدة فى مجالات مثل الطرق والسكك الحديدية والمياه والاتصالات والطاقة من أجل توسيع الترابط والتكامل الإقليمي " .
وتابعت قائلة إنه " من أجل جعلها شراكة مربحة للجانبين ،يجب أن تكون مدفوعة بأولويات التنمية الوطنية للدول الأفريقية وبرنامج تطوير البنية التحتية لأفريقيا وأجندة 2063 .
وأضافت أن المشروعات المترابطة يجب أن تكون قادرة على البقاء اقتصاديا ومستدامة لأفريقيا .
وينبغي أن تتجنب المشاركة في مبادرة الحزام والطريق الإعفاءات غير الضرورية من الضرائب التي غالبا ما تحرم الحكومات الأفريقية من الدخول المحلية التي تحتاج إليها بشدة لتمويل مشروعات التنمية .
كما أن التعاون بين الصين وأفريقيا يجب أن يكون واعيا بأعباء الديون غير المقصودة التي قد تعيق النمو والتنمية على نحو شامل بمرور الوقت .