بكين 31 أغسطس 2018 /عقد الرئيس الصيني شي جين بينغ اليوم (الجمعة) محادثات مع رئيس بوتسوانا موكجويتسي ماسيسي في بكين، حيث اتفق الزعيمان على رفع العلاقات الثنائية إلى مستوى جديد.
ويقوم ماسيسي بزيارة دولة إلى الصين وسوف يحضر قمة منتدى التعاون الصيني-الأفريقي 2018 المقرر عقدها في بكين يومى 3 و4 سبتمبر.
وقال شي: "نقدر التزام حكومة بوتسوانا بالصداقة بين الصين وبوتسوانا، وتعميق التعاون مع الصين في شتى المجالات"، مقترحا أن يسعى الجانبان إلى التطلع عاليا والنظر إلى بعيد ، وأن يعملا على زيادة الثقة المتبادلة وتعميق التعاون من أجل الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى عال جديد .
وشدد على حاجة الصين وبوتسوانا إلى تكثيف التبادلات الثنائية رفيعة المستوى، وتعميق التبادلات الحكومية والتشريعية ودون الوطنية وفهم ودعم بعضهما البعض بشكل دائم فيما يتعلق بالقضايا التي تتضمن مسارات التنمية والمصالح الجوهرية والشواغل الرئيسية لهما .
وقال الرئيس الصيني إن الصين مستعدة لتعزيز مواءمة الاستراتيجيات التنموية مع بوتسوانا، لافتا إلى أن الصين ترحب ببوتسوانا للقيام بدور نشط في بناء الحزام والطريق.
كما تحدّث عن ضرورة تعزيز التبادلات الشعبية، وحماية الحياة البرية، والتواصل والتنسيق فيما يخص الشؤون الدولية والإقليمية، والحماية المشتركة لحقوق الدول النامية ومصالحها، والدفع نحو تطوير نمط جديد من العلاقات الدولية وبناء مجتمع ذي مصير مشترك للبشرية.
وبدوره، قال ماسيسي إن بوتسوانا تحافظ منذ استقلالها على علاقات جيدة مع الصين، مشيرا إلى ان شعب بوتسوانا يقدّر مساعدة الصين المستمرة في مجالات مثل البنية التحتية والرعاية الصحية.
ونوّه إلى أن بوتسوانا تود أن تهنئ الصين على ما حققته من إنجازات عظيمة في مجالي التنمية وتخفيف حدة الفقر وأن تتعلم منها.
وأعرب ماسيسي عن استعداد بلاده لتعزيز العلاقات الثنائية إلى مستوى عال جديد ، قائلا إن الصين قوة مهمة في المجتمع الدولي وشريك رئيسي للدول النامية.
وشدد على التزام بلاده الصارم بسياسة صين واحدة، وموافقتها على المفهوم العظيم المتمثل في بناء مجتمع ذي مصير مشترك للبشرية، ودعمها لمبادرة الحزام والطريق، والتزامها بتوسيع التعاون الثنائي في إطار منتدى التعاون الصيني-الأفريقي.
وعقب اجتماعهما، شهد الزعيمان التوقيع على عدد من وثائق التعاون.