كييف 17 سبتمبر 2018 /وصف وزير الدفاع الأوكراني ستيبان بولتوراك اليوم (الاثنين) بيانا جديدا لوزارة الدفاع الروسية بشأن تحطم الطائرة التي قامت بالرحلة (إم إتش 17) التابعة للخطوط الجوية الماليزية بأنه "مزيف"، حيث ذكر البيان أن صاروخا يخص أوكرانيا هو الذي أسقط الطائرة.
وقال بولتوراك في مؤتمر صحفي في كييف "هذا محض كذب. إنه تزييف آخر من روسيا الاتحادية."
وقدم نيكولاي بارشين، مدير إدارة الصواريخ والمدفعية بوزارة الدفاع الروسية، خلال مؤتمر صحفي، وثائق ذات صلة بالصاروخ الذي عرضت أجزاء منه في مايو من قبل فريق التحقيق المشترك المكون من خمس دول بقيادة هولندا.
وقال بارشين إن الأرقام المدونة على أجزاء الصاروخ تشير بوضوح إلى أنه أنتج عام 1986 في مصنع بمنطقة موسكو ثم نقل إلى أوكرانيا وظل بحوزة القوات المسلحة الاوكرانية في أعقاب انهيار الاتحاد السوفيتي عام 1991.
وتحطمت الطائرة وهي في طريقها من أمستردام إلى كوالالمبور في منطقة الصراع بشرق أوكرانيا في 17 يوليو 2014، حيث قتل جميع من كانوا على متنها وعددهم 298، من بينهم 196 مواطنا هولنديا.
وقال مجلس السلامة الهولندي إن تحطم الطائرة نجم عن تفجير صاروخ من طراز بوك بجوار مقصورة الطائرة مباشرة. وفي مايو 2018، قال فريق التحقيق الذي شكل من محققين من كل من هولندا واستراليا وبلجيكا وماليزيا وأوكرانيا إن الصاروخ أطلق من اللواء الـ53 للصواريخ المضادة للطائرات بالجيش الروسي في كورسك.
لكن وزارة الدفاع الروسية نفت هذا الاتهام، موضحة أنه لم تعبر أية صواريخ جديدة مضادة للطائرات الحدود إلى أوكرانيا منذ 1991 عندما انهار الاتحاد السوفيتي.