مانيلا 20 سبتمبر 2018 / أعلن بنك التنمية الآسيوي اليوم (الخميس) أن مجلس إدارته وافق على إستراتيجية شراكة قطرية جديدة مدتها 6 سنوات، حيث يتوقع أن يقوم بإقراض مبلغ يقدر بنحو 7.8 مليار دولار أمريكي حتى عام 2021 لتقديم دعمه للفلبين في تحقيق نمو اقتصادي مستدام ومرتفع وشامل.
وبموجب الإستراتيجية الجديدة، ذكر البنك ومقره مانيلا أن برامجه ومشروعاته في الفلبين ستركز على ثلاثة مجالات لها الأولوية، بما فيها تسريع البنية التحتية والاستثمارات طويلة الأجل، ودفع التنمية الاقتصادية المحلية في وسط وجنوب الفلبين، والاستثمار في البشر.
وأكد البنك أنه يتوقع أن يقرض الفلبين ما يقدر بنحو 7.8 مليار دولار أمريكي، أو ما يقرب من ملياري دولار أمريكي سنويا، في الفترة من 2018 إلى 2021، وهو أعلى مستوى خلال فترة مدتها 4 سنوات.
وأضاف البنك أن المتوسط السنوي يضاعف أيضا من خط الإقراض السنوي التقديري الحالي.
وقال نائب رئيس البنك ستيفن غروف إن "إستراتيجيتنا للشراكة القطرية تهدف إلى تحسين مستوى معيشة الفلبينيين، ولاسيما نصف السكان الأشد فقرا، وجعلهم يشعرون بمزايا الاقتصاد المتنامي من خلال تحسين التعليم وفرص العمل وفرص الدخل. وتعمل عملياتنا على الاستفادة من الموارد لدعم الأجندة الاجتماعية والاقتصادية التحويلية للحكومة".
وقال البنك إنه سيعيد توازن مساعداته التمويلية لدعم برنامج تطوير البنية التحتية الضخم الذي يطلق عليه اسم "البناء، والبناء، والبناء" وتنفذه الحكومة الفلبينية لمعالجة قضايا الربط بين المناطق، وهو ما يسمح للبلاد باللحاق بركب نظرائها في المنطقة في مجال القدرة التنافسية في البنية التحتية وتحقيق هدفها المتمثل في الوصول إلى وضع أعلى دخل متوسط بحلول عام 2022.
وتعقيبا على خط الإقراض المتوازن، أوضح بنك التنمية الآسيوي أن النقل سيشكل 47 في المائة من عمليات البنك في الفلبين في الفترة من 2018 إلى 2021، بزيادة عن 2.2 في المائة في السنوات السبع الماضية.