مسئول كمبودي رفيع المستوى: تنمية بلادنا لم تكن لولا الدعم الصيني

فنوم بنه 26 سبتمبر 2018 /قال نائب رئيس الوزراء الكمبودي هور نامهونغ، هنا يوم الثلاثاء، إن التقدم الملحوظ المتحقق في كمبوديا اليوم، لم يكن ليتحقق لو لا الدعم والمساعدة من الصين.

جاءت تصريحات نامهونغ خلال حفل استقبال أقيم هنا للاحتفال بالذكرى الـ69 لتأسيس جمهورية الصين الشعبية.

وقال إن البلدين قد رفعا العلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية الشاملة في عام 2010، الأمر الذي عمق التعاون الشامل من أجل المصالح المتبادلة.

وأضاف "أنه تحت إطار شراكة التعاون الإستراتيجية الشاملة، ظلت الحكومة الصينية تقدم الدعم الهائل لكمبوديا من خلال المساعدات السخية والقروض الميسرة، لتساعد كمبوديا في تطوير البنية التحتية."

وأشار إلى أن نحو 3000 كم من الطرق و7 جسور قد بنيت، و7 محطات هيدروليكية قد بدأت عملها وتساعد بفعالية في تقليل كلفة الكهرباء في كمبوديا."

وقال أيضا إن مبادرة الحزام والطريق المقترحة من الصين تتحلى بأهمية كبرى لتطوير البنية التحتية في كمبوديا واقتصادها وتجارتها والسياحة فيها، وفي التبادلات الثقافية والروابط الشعبية.

وأضاف أن هناك عشرات المشاريع الاستثمارية الصينية الكبرى في كمبوديا، تؤتي ثمارها، وهي نتيجة لتنفيذ مبادرة الحزام والطريق.

وأكد أن تدفق السياح الصينيين لبلاده قد ساهم كثيرا في دفع التنمية الاقتصادية، وتقليل الفقر، معربا عن الأمل في جذب 1.8 مليون سائح صيني هذا العام.

من جانبه، رحب السفير الصيني لدى كمبوديا شيونغ بو، بمئات الحضور لحفل الاستقبال، وأشاد عاليا بتعاون البلدين في تنفيذ مبادرة الحزام والطريق، وفي تقوية التعاون بكافة المجالات ومنها البنية التحتية والمواقع الصناعية، والسياحة والتعليم والتبادلات الشعبية.

وأكد السفير على أن الصين تقف على أهبة الاستعداد لمواصلة توسيع وتعميق التعاون والتنسيق مع كمبوديا في الشئون الدولية والإقليمية، من أجل العمل المشترك لصيانة السلام والاستقرار والتنمية، والعمل المشترك لبناء مجتمع ذي مستقبل مشترك.