طوّر علماء صينيون أسلوباً جديداً للاستشعار عن بعد للمساعدة على تقييم الحالة التغذوية للأنظمة المائية الداخلية على الصعيد العالمي.
وقام علماء من المختبر الرئيس لعلوم الأرض الرقمية التابع للأكاديمية الصينية للعلوم بتقييم الحالة التغذوية لـ 2058 نظاماً مائياً كبيراً داخلياً موزعاً حول العالم باستخدام بيانات الاستشعار عن بعد في العام 2012.
وخلال عملية التقييم المذكورة، توصل العلماء إلى تحليل توزيع مكاني وإنتاج خريطة حالة تغذوية للأجسام المائية الداخلية الكبيرة على المستوى العالمي.
وأظهرت النتائج أن الأنظمة التغذوية في المياه الداخلية تتركز في وسط إفريقيا وشرقي آسيا ووسط شمال وجنوب غربي شمال أمريكا، بينما تتركز الأنظمة المائية الداخلية قليلة التغذية في مناطق الهضاب في وسط آسيا وجنوبي جنوب أمريكا.
وتوفر الممرات المائية الداخلية مصادر المياه والموارد السمكية والطاقة، كما تلعب أيضاً دوراً هاماً في التغير المناخي العالمي إلى جانب الحفاظ على التنوع الحيوي.
وفي العقود السابقة؛ أصبحت مُغذّيات الممرات المائية الداخلية قضية بيئية عالمية، كما أن بعض البحيرات التي تزخر بمخزونات ضخمة من المعادن والمُغذّيات تسببت بنمو مفرط للنباتات والطحالب، ما نتج عنه نفاذ الأوكسجين من النظام المائي.
ونُشرت نتائج الدراسة البحثية في صحيفة استشعار البيئة عن بعد.