ريو دي جانيرو 16 أكتوبر 2018 /وجهت اتهامات للرئيس البرازيلي ميشال تامر، بالفساد وغسيل الأموال والتآمر لارتكاب جرائم، وفقا لما أعلنته الشرطة الفيدرالية البرازيلية يوم الثلاثاء.
وأضافت الشرطة في تقريرها، أن هناك أدلة كافية للجرائم، وعلى أساسها طالبت بتجميد أرصدة الرئيس.
وبالإضافة لتامر، هناك 10 أشخاص، من بينهم ابنته ماريستيلا، وصديق مقرب هو الكولونيل جواو بابتيستا ليما فيلهو، وجهت الاتهامات لهم أيضا، وطالبت الشرطة بتجميد أرصدتهم.
وقدمت القضية إلى مكتب المدعي العام، الذي سيكون لديه 15 يوما ليقرر مواصلة القضية ضد الرئيس، أم لا.
وقد نجا تامر من مثل هذه الاتهامات مرتين منذ توليه منصبه في أغسطس 2016، وسيواصل فترته حتى ديسمبر 2018.
ووفقا للشرطة الفيدرالية، فإن الرئيس أصدر مراسيم لتغيير لوائح في قطاع الموانئ حتى يحقق فوائد غير مشروعة. ومدّد موعدا نهائيا أقصى حول امتيازات تتعلق بالموانئ للقطاع الخاص من 25 سنة وجعلها 35 سنة، مع التجديد لنفس الفترة.
ولكن الدفاع عن الرئيس قال إنه لم يبلغ حتى الآن بهذه التهم الواردة في تقرير الشرطة.