بيروت 24 أكتوبر 2018 / أشاد وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية مروان حماده هنا اليوم (الأربعاء) "بالتقدم السريع في التكنولوجيا الحديثة الذي شهدته الصين".
ورأى حمادة وفق بيان صدر عن مكتبه بعد اجتماعه مع سفير جمهورية الصين الشعبية وانغ كه جيان أن "حضارة العلماء وفلاسفة الصين القدماء نقلت أفكارهم وتوجهاتهم إلى العالم الحديث".
وأكد "ضرورة تعليم اللغة الصينية في لبنان خصوصا وأن الصين تستقبل سنويا أعدادا هائلة من اللبنانيين".
وأكد "ضرورة تطوير العلاقات بين البلدين عبر اللجوء إلى طرق إضافية تعزز هذه العلاقة".
واعتبر "أن الصين تمثل بالنسبة إلى لبنان الأفق الجديد والقرب الدولي المتوسطي"، مشيرا إلى " انجازات تحققت عبر سفارة الصين بإرسال طلاب لبنانيين سنويا إلى الصين للدراسات العليا في اختصاصات متفرقة".
وأضاف حمادة أن " لبنان يستقبل بدوره سنويا طلابا صينيين لدراسة اللغة العربية في جامعاته".
من جهته، شدد السفير الصيني بحسب البيان على "تعزيز التعاون وتفعيل النشاطات" مشيرا إلى " التقدم والنمو الاقتصادي الذي شهدته الصين عبر التعاون مع الدول كافة".
يذكر أن التعاون التعليمي بين الصين ولبنان كان قد أفضى إلى تأسيس معهد كونفوشيوس في جامعة القديس يوسف في العام 2006 الذي يمول منحا دراسية جامعية تغطي تكاليف متابعة طلاب لبنانيين دراستهم في الصين في اختصاصات هندسة المعلومات والإختصاصات الطبية والتكنولوجية المتقدمة.
كما يقوم التعاون الصيني مع الجامعة اللبنانية الرسمية على صعيد تبادل الطلبة والباحثين والأساتذة تعزيزا للتعاون الثقافي والأكاديمي ، وفي هذا المجال أطلق مركز الدراسات اللبنانية القانونية والسياسية والإدارية في كلية الحقوق في الجامعة اللبنانية برنامج ماستر بحثي متخصص بالدراسات الصينية .