الأمم المتحدة 29 أكتوبر 2018 / نجم عن المشاريع الزراعية الصينية للمساعدة الخارجية، زيادة المنتجات الأغذية وعوائد الفلاحين الصغار في غينيا بيساو وموزمبيق، حسب دراسة حالة نشرت يوم الإثنين.
وفي اول زيارة لها لمقر الأمم المتحدة الجديد في نيويورك، انضمت وكالة التعاون الصينية للتنمية الدولية إلى البعثة الصينية الدائمة لدى الأمم المتحدة وبرنامج التنمية للأمم المتحدة، لعرض نتائج الشراكة الصينية مع غينيا بيساو وموزمبيق في التنمية الزراعية.
قالت الدراسة إن هذين البرنامجين مع الدولتين الإفريقيتين قد ربطا فلاحين محليين ومسؤولين مع المعلومات والتقنيات وأنظمة السوق الشاملة من الصين، لدعم منتجات المواد الغذائية.
وقيّمت الدراسة الشراكتين، وهما مشروع التعاون التكنولوجي الزراعي في غينيا بيساو ومركز برهنة التقنية الزراعية في موزمبيق كمثالين لما حققه التعاون بين الجنوب والجنوب.
قال أهونا ازيكونوا، مساعد المدير لبرنامج التنمية للأمم المتحدة والمدير الإقليمي لافريقيا "إن برنامج التنمية للأمم المتحدة يرحب بهذه التقييمات التي توضح التزام الصين بالشراكة التي تدعم انجاز أهداف التنمية الوطنية وتطلعات أجندة التنمية في إفريقيا 2030 و2063.
قال سفير أنطونيو جومند، المندوب الدائم لبعثة جمهورية موزمبيق لدى الأمم المتحدة "نرحب بالتقنيات والخبرات والإستثمارات المالية الصينية، ونعمل معا لدفع خططنا التنموية الوطنية".
قال دنغ بو تشينغ، نائب رئيس وكالة التعاون الصينية للتنمية الدولية إن دعم التنمية الزراعية والريفية وتقليل الفقر في الدول النامية، وخاصة في إفريقيا، هو أولوية للمساعدات الصينية الخارجية.
تأسست وكالة التعاون الصينية للتنمية الدولية في إبريل عام 2018، بهدف تعزيز التخطيط الإستراتيجي وتوجيه السياسات والتنسيق العام للتعاون الصيني في التنمية الدولية.
وتوسع وكالة التعاون الصينية للتنمية الدولية وبرنامج التنمية للأمم المتحدة شراكتهما عبر مشاريع التعاون بين الجنوب والجنوب التي تعرّف بالخبرات والتقنيات والموارد الصينية للدول النامية وتصميم حلول تناسب أهداف التنمية المستدامة.