人民网 2018:10:23.09:08:23
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم العربي
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

تحقيق إخباري: عمان وفلسطين علاقات طيبة ومواقف ثابتة في دعم القضية الفلسطينية

2018:10:23.09:25    حجم الخط    اطبع

مسقط 22 أكتوبر 2018 / استقبل السلطان قابوس بن سعيد، سلطان عمان مساء اليوم (الاثنين) الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي يزور السلطنة حاليا في زيارة رسمية تستغرق ثلاثة أيام.

وبحسب بيان بثته وكالة الانباء العمانية (الرسمية) تم خلال اللقاء بحث العلاقات الأخوية والطيبة بين البلدين، والتعاون القائم بينهما في مختلف المجالات وسبل دعمها وتعزيزها بما يخدم المصالح المشتركة لشعبي البلدين.

وتحظي القضية الفلسطينية باهتمام ودعم خاص من السلطنة سلطانا وحكومة وشعبا على الدوام، اذ ان السلطنة دائما ما تؤكد على موقفها الثابت والدائم من القضية الفلسطينية المبني على ما ارتضاه الفلسطينيون، بل ما قررته قرارات الأمم المتحدة من قيام فلسطين على حدود العام 1967م وعاصمتها القدس.

كما تقوم السلطنة على الدوام بتقديم مشاريع تنموية وخدمية لدعم الشعب الفلسطيني، كما يقوم مسؤولون عمانيون بزيارة فلسطين واخرها الزيارة التي قام بها الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية العماني يوسف بن علوي لفلسطين والقدس في شهر فبراير الماضي.

وعن زيارة الرئيس الفلسطيني للسلطنة والعلاقات بين البلدين قال رئيس تحرير مجلة السياسي، بالمعهد العربي للبحوث والدراسات الإستراتيجية العماني محمد بن سعيد الفطيسي: تعد العلاقات العمانية-الفلسطينية امتدادا لرؤية قائد عربي أصيل -قاصدا السلطان شخصيا- ولم تفارق فلسطين الأرض والشعب والقضية فكره وقلبه لحظة من اللحظات، بل كانت فلسطين حاضرة حتى في أشد لحظات البناء الوطني للدولة العمانية، كما أنها انعكاس لأصالة شعب مسلم عربي مجيد، تربى في مدرسة السلطان.

وأضاف: كانت فلسطين ولا زالت وستبقى في فكر السلطان قابوس بن سعيد، وهي بالنسبة له ولنا كشعب عماني قضية الامة الاسلامية والعربية الكبرى بكل مصداقية.

وأشار الفطيسي إلى أن فلسطين الأرض والقضية لم تفارق خطابات السلطان الوطنية ولقاءاته الاعلامية والصحفية التي وجهها للداخل العماني والخارج الدولي.

وأكد على انه على الصعيد الدبلوماسي انتهجت الدبلوماسية العمانية في إطار الصراع العربي – الاسرائيلي سياسة خارجية نشطة، معتمدة اطروحة معتدلة تقضي بوضع حل عادل ومتوازن للصراع.

ورأى الباحث السياسي الدكتور سالم الشكيلي أن علاقة بلاده عمان بدولة فلسطين هي علاقة تاريخية بل وأزلية تقوم على وحدة الهدف في أن ينال الشعب الفلسطيني كافة حقوقه المشروعة في عودة أرضه ومقدساته التي اغتصبها العدو الصهيوني.

وأكد الشكيلي على أن القضية الفلسطينية تمثل بالنسبة لسلطنة عمان حكومة وشعبا، قضية أمة، ولن نقبل التفريط فيها ولا المساومة عليها، وهذا ما أكدته القيادة السياسية للسلطنة وعلى رأسها السلطان قابوس شخصيا ومن خلال مواقفه الثابتة والمعلنة وأفعاله وأفعال حكومته .

كما أكد الشكيلي على أن الرئيس الفلسطيني يدرك قيمة هذه الزيارة ، ويدرك الثقل المعنوي لعمان وسلطانها وما يمكن لهذه الزيارة أن تحققه من مردود إيجابي على القضية الفلسطينية بشكل عام وكذلك الاستنارة برؤى السلطان والأخذ بنصائحه في كيفية التعامل مع الأحداث الراهنة .

وأشار إلى أن هناك أهمية أخرى فيما يمكن أن يقدمه السلطان قابوس في رأب الصدع بين الإخوة الفلسطينيين في فتح وحماس على اعتبار أن استمرار الخلاف لا يخدم الشأن الفلسطيني بل هو مدعاة للضرر، ولا يستفيد منه إلا إسرائيل، وقد أثبتت الأحداث صدق المواقف العمانية وقدرة عمان للتعاطي مع الأطراف الدولية نظرا لعلاقاتها المتوازنة مع الجميع دون مواربة او مصلحة.

وقال عضو مجلس الدولة العماني الدكتور إسماعيل الاغبري: تعتبر عمان فلسطين قضية عادلة ولابد أن يكون حلها حلا عادلا، ولذا لم تكن عمان إلا ظهيرا ونصيرا للفلسطينيين في المحافل الدولية والإسلامية والعربية.

وأضاف الأغبري قائلا: عمان ترى أن الفلسطينيين أصحاب قضية ومن حقهم نيل حقوقهم خاصة المنصوص عليها من المؤسسات الدولية ومن حقوقهم بناء دولتهم كاملة السيادة على أرضهم وعودة من أكرهه الزمن لمفارقة أرضه إلى أرضهم ونيل الاستقلال حالهم، حال بقية شعوب وأمم الأرض. ولذا كانت السلطنة الداعم الأكبر في هذه المحافل من أجل التطبيق الحرفي لهذه القرارات.

وأردف قائلا: كانت السلطنة وعلى الدوام مع فلسطين سياسيا بمواقفها المعلنة والثابتة في المحافل العربية والإسلامية والدولية ومع فلسطين اجتماعيا واقتصاديا بما تقدمه من خدمات تطوير البنى التحتية وإنشاء دور التعليم والعبادة والصحة والطرق من غير تمييز بين ساكني الضفة أو القطاع أو غيرهما.

الجدير بالذكر أن الرئيس الفلسطيني كان قد وصل إلى السلطنة أمس الاثنين يرافقه وفد يضم: أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب، ورئيس هيئة الشؤون المدنية حسين الشيخ، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج وعدد من المسؤولين الأخرين.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×