مؤتمر عماني يوصى بضرورة تضافر الجهود لمواجهة مرض السمنة

مسقط 22 أكتوبر 2018 / أوصى مؤتمر عمان الأول للسمنة، الذي اختتمت فعالياته اليوم (الاثنين) بفندق كراون بلازا مسقط بضرورة اعتبار أن مرض السمنة من التحديات الطبية التي تتطلب تضافر الجهود العالمية لإحداث تغيير حقيقي في خريطة المرض الوبائية.

كما أوصى المؤتمر بضرورة اعتبار أن علاج هذا المرض أصبح ضرورة ملحة، وأن الأمر يستوجب توفير خدمات علاجية وجراحية على أعلى المستويات ومدها بما تحتاجه من كوادر طبية متخصصة وعلاجات وخدمات تكميلية.

وأكد المؤتمر الذي نظمته وزارة الصحة العمانية ممثلة بالمركز الوطني لعلاج امراض السكري والغدد الصماء، بالتعاون مع الجمعية العمانية لمرض السكري وسفارة الولايات المتحدة الامريكية بعمان في توصياته، على أن تغيير الخريطة الوبائية للسمنة يتطلب بذل المزيد من الجهود على المستويين الجماعي والفردي وفي الجوانب الوقائية والعلاجية على حد السواء،

كما يتطلب رفع كفاءة الأطباء المتخصصين والعاملين الصحيين من خلال تنظيم وإقامة المؤتمرات العلمية وحلقات العمل، مما يساعد على رفع مستوى المعرفة والمهارات بما يساهم في تجويد الخدمات المقدمة.

وأكدت مديرة المركز الوطني لعلاج أمراض السكري والغدد الصماء، ورئيسة المؤتمر الدكتورة نور البوسعيدي في بيان صحفي لوزارة الصحة على أن المؤتمر الذي عقدت جلساته على مدى ثلاثة أيام ناقش موضوعات تتعلق بالسمنة والخطط والحلول للوقاية منها، وتأثيرات خسارة الوزن.

وبحسب البيان ناقشت جلسات اليوم موضوعات متعلقة بالجينات والصحة النفسية، وعملية التحفيز النفسي وتاثيره في تغيير السلوكيات لمرضى السمنة وأخرى مرتبطة بجراحات السمنة ومضاعفاتها والتقييم الطبي للمريض قبل وبعد جراحة السمنة.