ليما 30 أكتوبر 2018 /قال رئيس بيرو مارتن فيزكارا إن التعاون بين بيرو والصين ينبغي أن يتركز على نظرة طويلة الأجل تتجاوز الشئون والظروف الحالية.
وخلال اجتماعه مع مراسلين أجانب في ليما أمس الاثنين، رد فيزكارا على استفسار بشأن العلاقات التجارية والاستثمارية الثنائية بقوله "من الواضح، أنه يتعين علينا العمل برؤية للمستقبل، مع الوضع في الاعتبار دائما الصين كونها قوة كبيرة."
وتستعد بيرو حاليا للمشاركة في معرض الصين الدولي الأول للاستيراد، الذي سيُقام في شانغهاي ابتداء من الأسبوع المقبل.
وأوضح أن "الصين مهتمة بسلسلة من الاستثمارات في بيرو، وقلنا إن الاستثمار موضع ترحيب."
وفتحت الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية أبوابها أمام الاستثمار الأجنبي من الصين وأجزاء أخرى من العالم في إطار اللوائح الوطنية لديها.
وأضاف الرئيس "جزء من الاستثمارات التي سجلناها حتى الآن، من رأس مال صيني."
كما سلط الضوء على مشروعات وطنية معينة تهم المستثمرين بشكل خاص، بما في ذلك مشروع منجم لاس بامباس في ولاية أبيوريماك الجنوبية، وهو مشروع تقدر قيمته بنحو 10 مليارات دولار أمريكي.
وردا على سؤال بشأن الاجتماع المقبل لقادة من منتدى التعاون الاقتصادي آسيا-الباسيفيك (أبيك)، الذي سيعُقد 17 و18 نوفمبر، قال فيزكارا إن بيرو ستواصل تعزيز الأسواق المفتوحة.
ولفت بقوله "اقتصادنا منفتح على العالم وسنظهر ذلك مجددا من خلال مشاركتنا في منتدى أبيك في بابوا نيو غينيا."
كانت بيرو والصين أبرمتا اتفاقية للتجارة الحرة في 2010.
وفي 2017، بلغت صادرات بيرو إلى الصين 11.455 مليار دولار، بزيادة 36 بالمئة مقارنة بعام سابق، وفقا لأرقام صادرة من غرفة التجارة في ليما.