دمشق 30 أكتوبر 2018 /أكد أصحاب بعض الشركات المشاركة في المعرض الدولي الأول للاستيراد الذي سيقام في مدينة شانغهاي، أن هذا المعرض سيشكل فرصة مهمة للمنتجات السورية المميزة لكي تبحث عن فرصة لها في الأسواق الصينية، بين الكثير من المنتجات المتعددة المشاركة في المعرض الضخم من حيث المشاركة والاهمية.
وتشارك سوريا ب21 شركة بوفد يضم 40 شخصا من رجال الاعمال والصناعيين، بهدف التعرف على السوق الصينية وتسويق المنتج السوري الذي يعلق المشاركون عليه آمالا كبيرة، وفقا لما ذكره اتحاد المصدرين في سوريا.
ويعد معرض الصين الدولي للاستيراد الذي سيعقد في شانغهاي خلال الفترة من 5 إلى 10 نوفمبر المقبل الأول من نوعه. وستشارك فيه أكثر من 2800 شركة من 130 دولة ومنطقة.
وقال كمال عدي المدير العام لشركة الشرق الأدنى لانتاج الزيتون لوكالة أنباء ((شينخوا)) بدمشق اليوم (الثلاثاء) إن " الهدف من مشاركتنا بهذا المعرض في الصين هو أن يتعرف المستهلك الصيني على زيت الزيتون الذي تشتهر به سوريا تاريخيا، وفوائده ويقوم باستهلاكه كي يصبح عندنا أكبر مستهلك واكبر سوق لتسويق زيت الزيتون".
وتابع عدي يقول إن "ميزة زيت الزيتون السوري انه لا يوجد فيه معالجة كيمائية"، مؤكدا أن هذه العملية غير واردة في عملية تصنيع الزيت في سوريا، لافتا إلى أن شركته تقوم فقط بعملية تنظيف الزيت من الشوائب الذي يخرج أثناء عصر الزيتون، وبالتالي زيت الزيتون السوري خالي من أية شوائب وخالي من أي خلطة أخرى، لذلك فهو مرغوب وعليه طلب.
وبين أن الصين في المستقبل ستكون أكبر مستهلك لزيت الزيتون.
وبدورها، أكدت رولا ديب المدير العام لشركة (بيو شام) لمستخلصات الزيوت العطرية المشاركة في المعرض الدولي الأول للاستيراد أن المشاركة بهذا المعرض ستكون "فرصة عظيمة لنا، كي نقدم منتجاتنا إلى الشعب الصيني"، معربة عن أملها في أن تكون مشاركتها مهمة.
وأضافت ديب، في تصريحات ل ((شينخوا)) "نحن ذاهبون إلى المعرض لانه يشكل فرصة وخطوة مهمة لنا لنتعرف على الشعب الصيني وكيف يمكن ان نقدم خدماتنا له عبر الترويج للمنتجات"، مؤكدة أن السوق الصينية "ضخمة والكل يريد ان يشارك فيها".
من جانبه، قال محمد السواح رئيس اتحاد المصدرين في سوريا إن "هذا المعرض مهم جدا، لانه يفتح نافذة استيراد من العالم لاكبر سوق في العالم"، مؤكدا أن السوق الصيني سيكون الأكبر عالميا، مشيرا إلى ان دخل الفرد في الصين ارتفع وبالتالي بات عنده قوية شرائية قوية.
وأضاف إن "الصين اليوم بانفتاحها على الاخرين فهي تثبت أنها واقع اقتصادي عالمي غير منغلق، ولا تبحث عن مصالحها فقط وانما تشارك كل العالم بالمصالح العالمية والاقتصاد العالمي".