بورت مورسبي 15 نوفمبر 2018 /من المقرر عقد الدورة الـ26 لاجتماع قادة الاقتصاد لمنتدى التعاون الاقتصادي لمنطقة آسيا - المحيط الهادئ (أبيك) في يومي 17 و 18 نوفمبر الجاري في بورت مورسبي، عاصمة بابوا نيو غينيا.
وذكرت وزارة الخارجية الصينية أن الرئيس الصيني شي جين بينغ سوف يحضر الاجتماع.
أصبح أبيك، الذي تم تأسيسه عام 1989، منصة مهمة لتسهيل التعاون الاقتصادي بين الاقتصادات الـ21 الحالية في منطقة آسيا - المحيط الهادئ.
وانضمت الصين إلى المجموعة مع هونغ كونغ، التي تمت تسميتها في وقت لاحق بهونغ كونغ الصينية، وتايبي الصينية عام 1991، حيث يعترف أبيك بمبدأ "صين واحدة" ويحترم الاختلافات بين الدول ذات السيادة والاقتصادات الإقليمية.
ودعمت عضوية الصين تنميتها الخاصة وأسهمت بشكل كبير في تقدم الاندماج الاقتصادي على المستويين الإقليمي والعالمي.
وتشارك الصين بشكل فعال في التعاون واسع النطاق وفقا لإطار عمل أبيك. وحضر رؤساء الصين جميع اجتماعات قادة اقتصادات أبيك، وحصلت الاقتراحات الإيجابية والمتوازنة والمعقولة التي طرحوها خلال هذه الاجتماعات على ترحيب واسع النطاق.
ومن بين قمم أبيك، عقدت الصين اجتماعين ناجحين أحدهما في شانغهاي عام 2001 والآخر في بكين عام 2014.
وخلال قمة بكين، والتي تزامنت مع الذكرى الـ25 لتأسيس المنتدى، قدم قادة أبيك خطة اتفقوا من خلالها على دعم الروابط الملموسة والمؤسسية والروابط بين الأفراد بحلول العام 2025. واتفق الأعضاء أيضا على بدء دراسة إستراتيجية مشتركة حول منطقة تجارة حرة لمنطقة آسيا - المحيط الهادئ، ما شكل التدشين الرسمي لعملية منطقة التجارة الحرة لآسيا - المحيط الهادئ.
ويعد أعضاء أبيك شركاء تجاريين واقتصاديين مهمين ومصادر للاستثمار الأجنبي المباشر بالنسبة للصين. وانتفعت الصين وباقي المنطقة بشكل كبير من تعاونهم.
وخلال الـ27 عاما الماضية، لعبت الصين دورا بناء في آلية أبيك. وخلال الأعوام القليلة الماضية، دعمت الحكومة الصينية بشكل فعال التعاون مع الدول الأعضاء وباقي العالم لمواجهة التحديات التي تعرقل طريق التعافي الاقتصادي العالمي بشكل مشترك.