داكار 7 يناير 2019 /قال عضو مجلس الدولة ووزير الخارجية الصيني وانغ يي للصحفيين في نهاية زيارته لأربع دول أفريقية إن الصداقة الودية بين الصين وافريقيا لا يمكن كسرها، وقد تم تدعيم وتقوية مبدأ صين واحدة في إفريقيا.
وواصلت جولة وانغ، التي ذهب خلالها إلى اثيوبيا وبوركينا فاسو وجامبيا والسنغال من 2 إلى 6 يناير، التقليد المستمر منذ 29 عاما بأن يقوم من يتولى منصب وزير الخارجية الصينية بزيارة إفريقيا في أول زيارة دولية له في العام.
وفي مواجهة بعض المحاولات المتعمدة لإضعاف التعاون الصيني-الافريقي، وقفت حكومات وشعوب افريقيا أمام الشائعات والتزمت بقوة بالسياسة الودية تجاه الصين، ما أثبت أن الصداقة بين الجانبين لا يمكن كسرها، وفقا لوانغ.
وقال وانغ إن قادة الدول الاربع قدروا تعاون الصين مع افريقيا وشكروا الصين على دعمها لتنمية الدول الافريقية وتحسين حياة شعبها.
وتحدث وانغ عن تصاعد الأحادية، قائلا إن الدول الإفريقية لديها توقعات عظيمة لدور الصين في الدفاع عن التعددية. والدول الاربع لديها الاستعداد لتعزيز التنسيق مع الصين والدفاع بشكل مشترك عن التعددية ودعم النظام الديمقراطي في العلاقات الدولية.
وأوضح أن عددا كبيرا من المشروعات الصينية الأساسية في أفريقيا حققت نتائج ملموسة للشعب المحلي. وبالمواءمة بين مبادرة الحزام والطريق وأجندة الاتحاد الافريقي "2063" واستراتيجيات التنمية الخاصة بجميع الدول، من المتوقع ان تبدأ مبادرة الحزام والطريق إطلاق تعاون بجودة أعلى ومستوى أعلى في القارة الافريقية.
كانت بوركينا فاسو وجامبيا، من بين الدول التي زارها وانغ، استعادت العلاقات الدبلوماسية مع الصين في 2018 و2016 على التوالي.
وقال الرئيسان إن استئناف العلاقات الدبلوماسية مع الصين اختيار مستقل وقرار صحيح دعمه الشعب ويتوافق مع مصالحه الوطنية، وفقا لما قال وانغ.
وستواصل الدولتان اتباع مبدأ صين واحدة بشكل ثابت، وأصبح الالتزام بهذا المبدأ توافق سياسي تتبعه جميع الأطراف في القارة الافريقية، بحسب وانغ.