منظمة الشفافية العالمية تصنف الدنمارك الأقل فسادا بالعالم

برلين 29 يناير 2019 /في أحدث تقرير لمنظمة الشفافية العالمية حول الدول الأكثر نزاهة وغيابا للفساد، جاءت الدنمارك بالمرتبة الأولى، تليها نيوزيلندا ثم فنلندا.

ووفقا للتقرير السنوي لهذه المنظمة، التي تتخذ من برلين عاصمة لها، حول مؤشر مدركات الفساد لعام 2018، حازت الدنمارك على 88 نقطة من أصل 100، تلتها نيوزيلندا وفنلندا بالمركزين الثاني والثالث، بينما كانت الصومال الأكثر فسادا بالعالم، تليها جنوب السودان ثم سوريا.

وعلى الصعيد العالمي، أعلنت منظمة الشفافية العالمية، أن الوضع يبقى "قاتما"، لأن أكثر من ثلثي الدول التي خضعت لتقييم المنظمة، لم تحقق إلا أقل من 50 نقطة، بينما ظل معدل النقاط عند مستوى العام الماضي وهو 43 نقطة.

أما الدول التي حققت تطورا ملحوظا منذ عام 2012، فهي استونيا وساحل العاج والسنغال وغويانا، بينما تراجعت استراليا وتشيلي ومالطا وفقا لمعيار أو مؤشر المنظمة.

أما الولايات المتحدة فقد وُضعت ضمن "قائمة المراقبة"، وجاءت بالمركز الـ22 وخرجت من قائمة العشرين الأوائل ضمن مؤشر المنظمة، للمرة الأولى منذ 2011، وفقدت 4 نقاط مقارنة بالعالم الماضي.

وأشارت المنظمة إلى "أن الولايات المتحدة تواجه تهديدات لنظامها حول شفافية الحسابات، إضافة إلى تآكل المعايير الأخلاقية في أعلى مستويات السلطة".

وفي قائمة مؤشرها لعام 2018، صنفت منظمة الشفافية العالمية 180 بلدا ومنطقة، وفقا لمستويات مدركات الفساد في قطاعها العام، على أساس آراء الخبراء والعاملين في قطاع الأعمال، وحسب مقياس مؤلف من الصفر إلى 100 نقطة، حيث يمثل الصفر الأكثر فسادا، بينما 100 هي الأكثر نزاهة.