人民网 2019:03:26.17:03:26
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> السياحة والحياة
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

تقرير إخباري: وكالات سفر: منطقة خليج سان فرانسيسكو تشهد اهتماما سياحيا متزايدا تجاه الصين

2019:03:26.16:49    حجم الخط    اطبع

سان فرانسيسكو 25 مارس 2019 /قال منظمو رحلات سياحية متخصصون في المنطقة الأمريكية، يوم الاثنين، إن الناس في منطقة خليج سان فرانسيسكو يواصلون إبداء اهتمام متزايد بزيارة الصين واستكشاف ثقافة البلاد وتاريخها وعجائبها الطبيعية وأساليب الحياة فيها.

وفي معرض منطقة الخليج للسفر والمغامرة السنوي، المختتم لتوه، في سانتا كلارا بولاية كاليفورنيا خلال عطلة نهاية الأسبوع، توقف العديد من الزوار في جناح أليكس وانغ، صاحب وكالة سفر. أخذوا كتيبات أو وجهوا له أسئلة حول مسارات السفر التي توفرها الشركة.

وقال وانغ، رئيس شركة "تشاينا تور" الدولية المحدودة، وهي شركة سياحية مقرها جنوب كاليفورنيا، "لقد حضرنا المعرض لعدة سنوات للترويج لرحلاتنا السياحية. هناك اهتمام متزايد من الشعب الأمريكي، بما في ذلك الأمريكيون الصينيون في منطقة الخليج".

ومع صورة كبيرة لمعبد السماء في الصين معلقة في الجناح كخلفية، وزع وانغ الآلاف من الكتيبات والنشرات في المعرض الذي استمر لمدة يومين خلال عطلة نهاية الأسبوع.

وأوضح "نحن نوفر كل من الجولات الفاخرة الراقية والجولات ذات الميزانية المحدودة للشباب"، مضيفا أن "العملاء المتقاعدين يميلون إلى اختيار جولات المسافات الطويلة، مثل رحلة نهر اليانغتسي، التي تحظى بشعبية كبيرة. فيما ينجذب الشباب عادة إلى الرحلات القصيرة، مثل جولة لمدة أسبوع في بكين وشانغهاي وشيآن".

ويعد المعرض، الذي تنظم فعالياته منذ تسع سنوات في المنطقة، معرضا رئيسيا للسياح لمعرفة معلومات حول وجهاتهم المرغوبة.

ومن المتوقع أن يستقطب الحدث ما بين 8 إلى 9 آلاف شخص هذا العام، وفقا لما ذكره المنظم.

وكانت أجنحة المكتب السياحي الوطني الصيني وبعض وكالات السياحة الصينية من الأكثر ارتيادا في المعرض. واصطف الناس حتى للحصول على هدايا تذكارية مجانية، مثل ملصقات تحمل صور حيوانات الأبراج الـ 12 وتقويمات الباندا.

وأفادت سينثيا تشانغ، التي حصلت على ملصق يحمل صورة برج القرد، أنها لطالما أرادت زيارة مسقط رأس والدها في مقاطعة جيانغسو بشرق الصين. وكونها أمريكية صينية من الجيل الثاني، أشارت إلى أن أكثر ما جذبها هو تاريخ الصين وثقافتها، وكذلك الطعام.

وقالت إيما ما، التي تعمل في المكتب السياحي الوطني الصيني في فرعه بمدينة لوس أنجلوس، والمكلف بالترويج السياحي للصين، إن "منطقة الخليج هي سوق مهم للغاية بالنسبة لنا. إنها واحدة من أكثر المناطق ثراء في البلاد والناس هنا عادة ما تكون أكثر دراية بالثقافة الصينية بسبب الجالية الصينية الكبيرة".

ويبلغ عدد سكان منطقة الخليج، التي تمتد من منطقة واين كونتري إلى سيليكون فالي، أكثر من 7 ملايين شخص في 9 مقاطعات و101 مدينة، وفقا لتعداد منطقة الخليج.

وأظهرت إحصاءات مكتب الإحصاء الأمريكي أن متوسط دخل الأسرة في سان فرانسيسكو بلغ 96265 دولارا أمريكيا في عام 2017، مقارنة بـ 61372 دولارا أمريكيا متوسط دخل الأسرة الأمريكية.

وشارك المكتب السياحي الوطني الصيني كعارض في كل حدث من الأحداث التي نظمها المعرض للترويج للمصادر السياحية ومعلومات السفر للجمهور الأمريكي، وفقا لما ذكرته ما.

وهذا العام، عمل المكتب السياحي الوطني الصيني مع ثلاث وكالات سفر محلية --"تشاينا تور" و"أكسس آسيا تورز" و"تشاينا ترافل سيرفيس" -- وكذلك مع شركتي طيران -- "اير تشاينا" و"اير كندا" -- لتوفير مسارات سفر متنوعة بمستويات أسعار مختلفة إلى الصين.

وقالت نابيو أساهارا، مديرة المبيعات والعمليات في "أكسس آسيا تورز"، وهي شركة سياحية مقرها في أمريكا الشمالية متخصصة في تنظيم جولات خاصة حسب الطلب إلى الصين، إن "المقاصد الكلاسيكية لأولئك السياح الذين لم يذهبوا إلى الصين هي 'المثلث الذهبي' - بكين وشيآن وشانغهاي".

وأضافت "أما بالنسبة لأولئك الذين يخططون لزيارة الصين للمرة الثانية أو الثالثة، لاحظنا اهتماما متزايدا بطريق الحرير أو التبت".

ولفتت أساهارا إلى أن شركتها تركز على تنظيم جولات صغيرة راقية وأن معظم عملائها هم من المتقاعدين الذين لديهم المزيد من أوقات الفراغ ويمكنهم تحمل تكاليف رحلات بأسعار أعلى.

وبفضل الترويج الذي قام به المكتب السياحي الوطني الصيني في الخارج للمقاصد السياحية في طريق الحرير في السنوات القليلة الماضية، تم تطوير العديد من مسارات السفر على أساس الطريق التجاري القديم وتسليط الضوء عليها في الكتيبات في المعرض.

ولفت وانغ إلى أن المثال الناجح الآخر هو مقاطعة سيتشوان، التي تعمل بنشاط على الترويج للوجهات السياحية بالمقاطعة في الولايات المتحدة خلال العامين الماضيين.

وقال وانغ "عندما نشارك في معارض سياحية كهذه، غالبا ما يتم سؤالنا عن الباندا أو مطبخ سيتشوان"، مضيفا "أستطيع أن أرى أن هناك اهتماما متزايدا بالسفر إلى سيتشوان".

وحافظت السياحة الوافدة في الصين على وتيرة مطردة في عام 2018 حيث تم تسجيل ما مجموعه 141 مليون زائر وافد، بزيادة قدرها 1.2 في المائة على أساس سنوي، وفقا لأرقام صادرة عن وزارة الثقافة والسياحة في الصين.

وحقق السياح الوافدون عائدات بلغ مجموعها 127.1 مليار دولار أمريكي لقطاع السياحة في عام 2018، مما يمثل زيادة بنسبة 3 في المائة مقارنة بعام 2017.

وسافر أكثر من 5 ملايين شخص بين الصين والولايات المتحدة في عام 2016، والذي تم تحديده كعام السياحة الأمريكية الصينية من قبل كلا البلدين.

وأفاد وانغ أنه "للترحيب بالمزيد من السياح الأمريكيين في الصين، فإننا كمنظمين للرحلات السياحية نحتاج إلى تطوير تجربة رحلات متعمقة".

في العام الماضي، تعاونت شركته مع مقاطعة شاندونغ لإضافة مسقط رأس كونفوشيوس وتشينغداو إلى مسارات رحلاتهم السياحية الحالية من بكين إلى شانغهاي.

وقال وانغ إنه بصرف النظر عن كونها "كبسولة زمنية من الثقافات القديمة"، فإن الصين أيضا هي "مسرح ضخم يعرض أعاجيب معاصرة"، مضيفا "أنها تجربة فريدة للسياح الأجانب لرؤية التغاير بين الثقافة الصينية القديمة وروحية المبادرة العصرية لديها".

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×