人民网 2019:02:15.16:33:15
الأخبار الأخيرة

طالبة يمنية تعيش اجواء عيد الربيع في شنغهاي

/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/  2019:02:15.16:05

    اطبع
طالبة يمنية تعيش اجواء عيد الربيع في شنغهاي

بقلم/ نجوى علي العديني

مراجعة وتدقيق: صحيفة الشعب اليومية أونلاين

في شهر سبتمبر من عام ٢٠١٧ كانت أول تجربة لي للعيش في الصين، لا أستطيع الإنكار انها من أجمل التجارب التي مررت بها في حياتي. فقد كنت بالسابق مهتمة بكل ماله علاقة با لصين وكانالقدوم الى الصين للسياحة في قائمة أمنياتي. لابد أن اعترف بأنني كنت محظوظة في الحصول على منحة لإكمال دراستي العليا في الصين، لقد سمعت كثيرا عن اجازة الربيع، وعيد رأس السنة الصينيةوأن جمهورية الصين لديها تقويم شهري قريب جدا من التقويم الشهري العربي الذي يعتمد على القمر.

صديقة لي أخبرتني ” ليس هناك مناسبة بأهمية إجازة الربيع عند أصدقائنا الصينين، الكل يعود الى قريته وبيته واهله، عندما أقول لك الكل فأنا اعنيها حرفيا وسترين ذلك بنفسك“

لقد كان شيئا جميلا مشاهدة الاستعدادات لإجازة الربيع ، الاسواق مزدحمة بالمتسوقين ، الزينة الحمراء في كل مكان، الصين كلها تكتسي اللون الأحمر وما أجمله من منظر ، القطارات ممتلئة ، المطاراتممتلئة ، الشوارع ممتلئة، الكل يتسوق والبعض يشتغل لساعات اضافية حتى يستمتع بإجازته ، طلاب الجامعات يجرّون امتعتهم للحاق برحلاتهم ، قررت انا وأختي وصديقتي الذهاب الى شنغهاي للإحتفالبرأس السنة الصينية، وكانت من أجمل التجارب، الشعب الصيني في جميع القطاعات مبتسم ويحي الجميع متمنيا لهم اجازة سعيدة ، كانت ليلة رأس السنة هي نفس الليلة التي وصلنا فيها الى مدينةشنغهاي ! الشوارع تكاد تخلو من البشر الكل في منازلهم يستمعون بليلة رأس السنة مع أهلهم، الكل يقوم بصنع أطباق رأس السنة الصينية التقليدية، أستطيع سماع أصوات الألعاب النارية في الخارج، كانشعورا جميلا مليئ بالسعادة والطمأنينة.

أول يوم من السنة الجديدة ذهبنا الى منتزه ديزني، وهو واحد من أحدث سلسلة منتزهات ديزني العالمية، كان مشاهدة الأسر مجتمعة من أجيال متعددة شيء جميل، الأجداد الأبناء والأحفاد، كلهم مع بعضهم البعض يستمتعون بأجواء المرح في المنتزه، لقد جذبني وجود زينة حمراء لها علاقة بعيد الربيع في جميع انحاء المنتزه، انتهى اليوم بألعاب نارية جميلة مخصصة لهذه المناسبة الخاصة.

في اليوم اللذي يليه ذهبت الى أحد اهم المعالم في شنغهاي المعروف بشارع نانجينغ الذي يؤدي إلى واجهة البوند البحرية، يا الهـي! هذه المدينة حقا في غاية الجمال، لازلت أستطيع تذوق طعم أجواء هذه المدينة، تعرفنا على الكثير من الناس، التقطنا الكثير من الصور، ركبنا الباخرة التي أوصلتنا الى الضفة المقابلة، استمتعنا كثيرا! وفي ثالث يوم ذهبنا الى المستعمرة الفرنسية السابقة، لقد شعرت لولهة أنني أتجول في شوارع باريس! اعتقد هذا ما يجعل مدينة شنغهاي مميزة! انها عبارة عن سبع قارات مختلفة في مدينة واحدة!

في يومنا الرابع اخذنا القطار السريع الى مدينة هانغتشو التي قضينا فيها يوما واحدا فقط! لا استطيع وصف جمالها ولا أستطيع وصف مشاعري عندما كنت استمتع بهواء البحيرة الغربية بالرغم من برودة الطقس الا انني قد استمتعت بكل خطوة خطوتها في هذه البحيرة، استمتعت بالنافورة الراقصة والموسيقى الجميلة، وما ان أنهينا جولتنا في البحيرة، حتى وجدنا بأن اليوم قد انتهى، فانتقلنا إلى المطار استعدادا للعودة الى المدينة الخضراء التي أقطنها ” ناننيغ” .

لقد كانت عطلة آمنة مليئة بالمرح والطمأنينة، وهي عطلة عيد الربيع الثانية التي اقضيها في الصين.

صور ساخنة

أخبار ساخنة

روابط ذات العلاقة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×