لشبونة 3 أبريل 2019 /قال رئيس وزراء البرتغال أنطونيو كوستا ونظيره الهولندي الزائر مارك روته، هنا اليوم (الأربعاء) إن بلديهما سيتمسكان بسياسات السوق المفتوحة الثابتة منذ فترة، ولن يستثنيا الاستثمارات الصينية بناء على اعتبارات قومية.
وقال كوستا خلال مؤتمر صحفي مشترك "إذا قارنت الاستثمار الصيني في البرتغال بالاستثمار الصيني في بلدان أخرى، سترى أن البرتغال - لأسف - لم تكن الوجهة الأساسية للاستثمار الصيني".
جاء ذلك في رد كوستا حول سؤال من صحفي هولندي بشأن بعض التحفظات التي أبدتها بعض البلدان الأوروبية حول الاستثمار الصيني، وبشكل خاص تطوير شبكات اتصالات الجيل الخامس (5G).
وأضاف كوستا: "لسنا سذجا بشأن الأبعاد الجيوستراتيجية لعلاقاتنا"، وشدد بالقول "نحن لن نتغير".
وشدد كوستا على ضرورة تطابق أي استثمار أجنبي "بالطبع، مع القوانين البرتغالية، وتشريعات الاتحاد الأوروبي".
وأبدى رئيس الوزراء الهولندي، مارك روته، اتفاقه مع ما ذكره كوستا، بأن "على أوروبا أن تظل منفتحة ... وأن تكون قارة التجارة".
واستعرض روته العلاقات التجارية الوثيقة بين هولندا والصين، معبرا عن "ثقته الكاملة في الطريقة التي تتعامل بها البرتغال مع تلك القضية".