人民网 2019:03:29.10:54:29
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

رئيس الوزراء الفرنسي يدعو إلى حل الأزمة الخليجية بالحوار والطرق الدبلوماسية

2019:03:29.10:19    حجم الخط    اطبع

الدوحة 28 مارس 2019 /دعا رئيس الوزراء الفرنسي إدوارد فيليب اليوم (الخميس) إلى حل الأزمة الخليجية عبر الحوار والطرق الدبلوماسية، مؤكدا أن موقف بلاده ثابت في هذه المسألة.

وقال فيليب، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره القطري الشيخ عبد الله بن ناصر آل ثاني، إن "موقف فرنسا ثابت، يجب تسوية الخلافات بين دول المنطقة عبر الحوار والطرق الدبلوماسية".

وأضاف أنه لا ينبغي أن يدفع المواطنون والعائلات والطلاب ثمن الخلافات بين دول المنطقة، وذلك على خلفية المقاطعة التي نجمت عن الأزمة المستمرة بين قطر من جهة وكل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر من جهة أخرى منذ يونيو العام 2017 والتي ألقت بظلالها على حياة العائلات المختلطة وتنقلات المواطنين وتدفق السلع.

وعلى صعيد أزمات المنطقة الأخرى، ذكر فيليب أن بلاده وقطر تعملان على حل الأزمات في هذه المنطقة التي تمر بتوترات كثيرة، مؤكدا تقارب رؤى البلدين في أغلب الملفات.

وأشار إلى أن الجانبين يعملان معا على استئصال الإرهاب وأن المجتمع الدولي قطع أشواطا مهمة في الحرب على الإرهاب بعد إعلان هزيمة تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) في سوريا.

وبخصوص زيارته الحالية لقطر، أفاد بأنه يركز في هذه الزيارة على تشجيع التعاون الثقافي والرياضي، وقد تجلى ذلك بتمثيله للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال حفل افتتاح متحف قطر الوطني أمس، لافتا إلى أنه سيزور عددا من الملاعب التي ستستضيف بطولة كأس العالم 2022.

وذكر أيضا أن الزيارة تركز على تشجيع الاستثمارات، إذ تعد فرنسا ثالث بلد في حجم التبادلات التجارية القطرية في أوروبا، فضلا عن جوانب الاقتصاد والاستثمار والصناعة الأخرى بين البلدين.

من جهته، ثمن رئيس الوزراء القطري الموقف الإيجابي لفرنسا منذ بداية الأزمة الخليجية واستمرار دعوتها لإجراء حوار لحل الأزمة.

وذكر أن مباحثاته مع نظيره الفرنسي ناقشت الأزمة الخليجية والقضية الفلسطينية، مؤكدا تطابق الرؤى بين البلدين بشأن أنه لا يمكن أن يوجد استقرار في منطقة الشرق الأوسط والعالم إلا بوجود حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.

وأوضح أن هذا يمكن أن يتم من خلال تنفيذ قرارات الشرعية الدولية وفقا لمبدأ حل الدولتين، الذي توافق عليه المجتمع الدولي، ومبادرة السلام العربية، وإقامة دولة فلسطين على حدود عام 67 وعاصمتها القدس الشرقية.

ودعا الشيخ عبدالله إلى ضرورة بذل المجتمع الدولي جهودا مخلصة لإيجاد حلول سلمية للأزمات الراهنة في سوريا وليبيا واليمن، والحفاظ على وحدة هذه الدول وتلبية طموحات شعوبها في الأمن والاستقرار والحرية.

وفيما يخص مكافحة الإرهاب، لفت إلى أن الرؤية القطرية الفرنسية متطابقة في نبذ ومكافحة الإرهاب وأشكاله، مشددا على أن بلاده لا تدخر جهدا في مكافحة الإرهاب على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية.

وفي سياق العلاقات الثنائية، أشار إلى أن موضوعات التعاون الاقتصادي كانت من أولويات اجتماعه بنظيره الفرنسي، خاصة أن حجم الاستثمارات القطرية في فرنسا يتزايد بشكل مستمر في مختلف القطاعات، وبالأخص الطاقة والعقارات والرياضة وغيرها.

كما أفاد بأن الجانبين تطرقا للتعاون الثنائي بشأن تنظيم كأس العالم 2022، سواء على الصعيد الأمني في الجانب المتعلق بمكافحة الإرهاب والأمن السيبراني، أو من خلال الشركات الفرنسية التي ستعمل على إنجاز البنية التحتية ومشاريع كأس العالم.

وكان الوزيران قد عقدا جلسة مباحثات رسمية اليوم تناولت العلاقات الثنائية وأوجه تعزيزها لاسيما في المجال الدفاعي والأمني وشهدا التوقيع على خمس اتفاقيات ومذكرات تفاهم بين حكومتي بلديهما.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×