25 مارس 2019 /صحيفة الشعب اليومية أونلاين/عندما تدخل المطعم الصامت في مدينة نانتشانغ بمقاطعة جيانغشي، لا يمكنك سماع تحية الترحيب المألوفة، بدلا من ذلك، يتم استقبالك بابتسامة مشرقة ولغة الإشارة الماهرة. باستثناء المدير والطهاة وموظف الكاشير، فإن جميع النادلين هم من الصم والبكم. ويطلق على المطعم "المطعم الصامت".
افتتح المطعم قبل عام ونصف. وقد واجه في البداية طاقم المطعم عدّة صعوبات بسبب عدم قدرتهم على سماع الأصوات. وغالبا ما يخطؤون في إرسال الأطباق، أو يسيئون فهم معنى الضيوف، كما غالبا ما يكسر عامل الغسيل الأواني، حيث تم تغيير 300 آنية طعام خلال نصف سنة فقط.
مازالت مديرة المطعم وان شيوه هوا التي لاتمتلك خبرة في إدارة المطاعم، تتذكر هذه "المشاكل الصغيرة". وفي بداية افتتاح المطعم، كل يوم تصرخ وان لتتمكن من التواصل مع الموظفين. ثم بدأت التواصل معهم عبر القلم والورق، ثم بدأت تجيد لغة الإشارة تدريجيا، وأصبح تواصلها مع الموظفين أكثر سلاسة وأصبح التعاون بينهم الأكثر تناسقا، وأحيانا يفهمون بعضهم البعض من خلال نظرة واحدة أو حركة واحدة فقط.
وجدت وان أن موظفيها الصم والبكم متفائلين وصبورين، وحتى حينما يتعرضون إلى معاملة قاسية من بعض الزبائن، يحاولون الحفاظ على ابتسامة جميلة. كما أثرت هذه الصفات الرائعة في الضيوف الذين يأتون لتناول الطعام، ويأخذ بعض الآباء أطفالهم لتعلم لغة الإشارة والاستماع إلى قصصهم.
![]() |
قابل للطّي ويدعم الـ 5G، هواوي تطرح هاتفها الجديد "ميت اكس"
لأول مرة .. "مهرجان الفوانيس" يضيء متحف المدينة المحرّمة
القوات الصاروخية الصينية تفتح حسابين على مواقع التواصل الإجتماعي
الثلوج تزيد من رومانسية عيد الحب في بكين
"روبوت الكتابة" يساعد التلاميذ في الصين على أداء الواجبات المنزلية
الثقافة الصينية وعادات عيد الربيع الصيني في بكين
طالبة يمنية تعيش اجواء عيد الربيع في شنغهاي
الورد الأصفر؟ أم الملفوف ؟
عدد السياح في الصين خلال عطلة عيد الربيع 2019 بلغ 415 مليون
الدوس على النار: عادة قديمة للإحتفال بعيد الربيع في فوجيان الصينية
الصين مصدر ربع المساحات الخضراء الجديدة على سطح الأرض
باحث سوري يروي قصة عيد الربيع في قرية شيان شيان بمقاطعة خبي
قصة أول عربي يقضي عيد الربيع في قرية البحيرة الخضراء بمقاطعة جيانغسي
ماذا تأكل العائلة الصينية ليلة عيد الربيع؟
تعرف على حظك في عام الخنزير 2019 حسب توقعات الابراج الصينية