مديرة إيكلاك: مبادرة الحزام والطريق تعزز التنمية في أمريكا اللاتنية والبحر الكاربي عبر الربط

سانتياغو 7 أبريل 2019 /ذكرت مسؤولة كبيرة بالأمم المتحدة هنا أن مبادرة الحزام والطريق المقترحة من قبل الصين تساعد في توسيع ربط أمريكا اللاتينية بـ"النظرة المتعمقة".

وشاركت أليشيا بارسينا، السكرتيرة التنفيذية للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي (إيكلاك)، آراءها مع وكالة ((شينخوا)) حول مشروع التنمية العالمي وأثره الإيجابي على بلدان أمريكا اللاتينية.

وقالت إن الصين بتعزيزها لهذه المبادرة في أمريكا اللاتينية تبدي استعدادها لدعم النمو في هذه المنطقة وغيرها من المناطق الواقعة خارج قارتها.

وأضافت بارسينا أن الصين أظهرت أنها لا تفضل تحسين اتصالاتها مع الدول في الخارج فحسب، ولكن أيضا تحسين الاتصال في المناطق الأخرى ودون الإقليمية بهدف تعزيز التجارة العالمية والتبادلات في مجالات أخرى.

واعتبرت منتدى الحزام والطريق للتعاون الدولي المقرر عقده في وقت لاحق من هذا الشهر في بكين بأنه يمثل فرصة رئيسية لرفع مستوى الطرق وتجديد شبكات السكك الحديدية في أمريكا اللاتينية.

وقالت إن لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي تنظر إلى الصين كبلد رائد في التنمية التكنولوجية، وهو أمر ترى الوكالة أنه "مهم جدا" بالنسبة لأمريكا اللاتينية وفرصة للتعلم.

وبينما أشارت إلى أهمية عمل بلدان المنطقة على توسيع حصولها على اتصال النطاق العريض العالي السرعة، قالت بارسينا:" اقترحنا سوقا رقمية فريدة لأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي. وهذه المبادرة التي ما فتئت اللجنة تشجعها وتدرسها وتوفر لها المواد التقنية يمكن أن تكون عونا كبيرا في توليد الاستثمارات الصينية والمشاريع المشتركة في منطقتنا".

وتخطط اللجنة لحضور منتدى الحزام والطريق الثاني للتعاون الدولي لهذا العام. وقالت بارسينا "نحن بحاجة إلى أن نفهم كيف تلعب قواعد اللعبة هنا وهناك، وكيف تعمل الشركات الصينية المملوكة للدولة أو الخاصة، وكيف نقوم بأعمال تجارية في أمريكا اللاتينية."

وفي إطار هذه المبادرة، قالت إن أولويات أمريكا اللاتينية هي تطوير الربط الرقمي والبنية التحتية للاتصالات الداخلية والخارجية من خلال الطرق السريعة والموانئ وخطوط السكك الحديدية ووسائل النقل الأخرى.

وأضافت أن تعلم كيفية استخدام الصين للتكنولوجيا وتطبيقها يمكن أن يكون مفيدا جدا للمنطقة.