رام الله 7 أبريل 2019 /حذرت منظمة التحرير الفلسطينية اليوم (الأحد) من سعي المسؤولين الإسرائيليين إلى تشويه الحقائق بشأن الحقوق الفلسطينية من خلال استغلال التغطية الإعلامية الدولية لانتخابات إسرائيل البرلمانية المقررة بعد غد الثلاثاء.
ونبهت دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير في بيان صحفي، إلى خطورة استغلال البلدة القديمة في القدس كواجهة أو استخدامها كخلفية للمقابلات مع الضيوف الإسرائيليين خلال التغطية الإعلامية للانتخابات.
واعتبر البيان أن ذلك "يمثل تضليلا متعمدا للمشاهدين للإيحاء بأن البلدة القديمة في القدس جزء من إسرائيل، وهو ما تم في الانتخابات الإسرائيلية السابقة أوائل عام 2015".
وشدد على أن شرق القدس والبلدة القديمة جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة بموجب قرارات مجلس الأمن الدولي، فيما تظل القدس بأكملها قضية خاضعة لمفاوضات الحل النهائي.
ودعا البيان المنظمات الإعلامية الدولية إلى "عدم التورط في إضفاء الشرعية على الضم الإسرائيلي غير القانوني للقدس الشرقية المحتلة".
وأكد أن الإشارة إلى أي من مناطق القدس أو الضفة الغربية على أنها "إسرائيلية" أو "متنازع عليها" يعني جعل المشروع الاستيطاني الاستعماري أمرا واقعا.
وحث البيان على ضرورة الالتزام بنصوص القانون الدولي حول الأرض الفلسطينية المحتلة واحترامها خلال تغطية الانتخابات البرلمانية في إسرائيل.