أديس أبابا 17 أبريل 2019 /قال الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية الإثيوبية تيوولد غبريماريام يوم الأربعاء إن مبادرة الحزام والطريق التي اقترحتها الصين تعد قوة دفع هامة لتعزيز الوجود العالمي لشركة الطيران.
وقال في مقابلة مع وكالة ((شينخوا)) إن الناقل الوطني الإثيوبي الذي يطمح إلى تعزيز الاتصالات الجوية بين الصين والقارة الأفريقية يتصور استخدام مبادرة الحزام والطريق لدفع طموحه.
وأضاف: " المبادرة من المتوقع أن تعزز العلاقات التجارية والاستثمارية والسياحية بين الصين وأفريقيا" مشيرا إلى أن الخطوط الجوية الإثيوبية ستقوم بدورها في ضمان المزيد من الترابط الاقتصادي بين الجانبين.
كما قال الرئيس التنفيذي إن مبادرة الحزام والطريق تعد فرصة للناقل الإثيوبي ليسعى إلى وجهات صينية جديدة.
وقال غبريماريام "نعمل علي جعل إثيوبيا مركزا للطيران الصيني في أفريقيا. هذا جزء أساسي من خطتنا للتكامل الاقتصادي بشان مبادرة الحزام والطريق".
وأوضح أن منتدى الحزام والطريق للتعاون الدولي القادم سيكون "منصة مثالية"، مؤكدا أن الشركة تتطلع إلى استخدام مبادرة الحزام والطريق لزيادة شبكات الطيران.
وقال إن الخطوط الجوية الإثيوبية تتوقع إقامة اتفاقيات شراكة مع مطارين صينيين علي هامش المنتدى المقرر عقده في وقت لاحق من هذا الشهر في بكين.
وأوضح أن "الشركة ستوقع اتفاقات تعاون مع مطاري تشونغتشينغ وتشنغتشو لبدء رحلات شحن بين إثيوبيا والصين".
وتهدف مبادرة الحزام والطريق، المقترحة من قبل الصين في 2013، إلى بناء شبكات للتجارة والبنية التحتية تربط آسيا بأوروبا وأفريقيا على طول مسارات طريق الحرير القديم وما وراءها. وتضم الحزام الاقتصادي لطريق الحرير وطريق الحرير البحري للقرن الحادي والعشرين.
ويقوم الناقل الوطني الأثيوبي حاليا بتشغيل رحلات ركاب يومية من أديس ابابا إلى قوانغتشو وبكين، و3 رحلات أسبوعيا إلى تشنغدو، فضلا عن رحلات الركاب والشحن اليومية إلى هونغ كونغ وشانغهاي.
وقال غبريماريام إن "إثيوبيا ببرنامجها الخاص للتنمية الاقتصادية تهدف إلى محاكاة التنمية الاقتصادية الصينية غير المسبوقة التي تحققت على مدى العقود القليلة الماضية".
وحققت الدولة الواقعة في شرق أفريقيا، وهي إحدي الدول المتعاونة مع الصين في تنفيذ مبادرة الحزام والطريق إنجازات مختلفة، بما في ذلك طريق أديس أبابا-اداما السريع بقيمة 500 مليون دولار أمريكي ، وهو الطريق السريع الأول في اثيوبيا وشرق افريقيا.