المجلس العسكري الانتقالي بالسودان: التغيير الذي جري بالبلاد انحياز للمطالب الشعبية وليس انقلابا

الخرطوم 18 أبريل 2019 / أكد المجلس العسكري الإنتقالي بالسودان أن التغيير الذي جري بالبلاد يمثل انحيازا للمطالب الشعبية وليس انقلابا، مشددا على اهتمامه بتحقيق السلام في البلاد.

وأطلعت اللجنة السياسية بالمجلس العسكري الانتقالي، وفقا لبيان صحفي صادر عن إعلام المجلس، وفد ممثلي المنظمات الدولية بالسودان علي مجمل الاوضاع الأمنية والسياسية بالبلاد.

وردت اللجنة خلال اجتماعها بالوفد بالقصر الجمهورى اليوم، علي استفسارات الوفد حول توقيتات تشكيل الحكومة المدنية وسير التفاوض مع القوي السياسية بالبلاد بالإضافة إلى التعامل مع مهلة الاتحاد الإفريقي.

وأشار الفريق أول جلال الدين الشيخ الطيب والفريق الركن شمس الدين كباشي الناطق الرسمي بإسم المجلس مسئول ملف السلام والمنظمات إلى بدء الاتصالات بالحركات غير الموقعة على اتفاقية السلام واستمرارها تعزيزا للسلام والاستقرار.

وأكدا التزام المجلس بكافة الاتفاقيات والمواثيق الدولية.

وأعلنا عن زيارة لرئيس مفوضية الاتحاد الافريقي موسى فكى للسودان خلال اليومين القادمين للتواصل مع المجلس والقوي السياسية بالبلاد.

وأشادت الامم المتحدة، وفقا للبيان، بالتزام المجلس بكافة الاتفاقيات والمواثيق الدولية المبرمة بين السودان والمنظمات الدولية، معلنة سعيها للتحول للمساهمة في التنمية بدلا عن تقديم المساعدات الانسانية فقط.

وضم الاجتماع الممثل المشترك الخاص للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي رئيس بعثة اليوناميد ورئيس مكتب الأمم المتحدة بالخرطوم، وممثل اليونيسيف ومسؤول مكتب الاتحاد الافريقي بالخرطوم.

ويتولى المجلس العسكري الانتقالى بالسودان الذى يترأسه الفريق أول عبد الفتاح البرهان مسؤولية إدارة البلاد عقب الإطاحة بنظام الرئيس عمر البشير فى 11 ابريل الجارى.

ومنذ تسلمه مهمة ادارة البلاد، اتخذ المجلس العسكري الانتقالى بالسودان جملة اجراءات ظل ينادى بها الشارع السودانى.