人民网 2019:04:19.16:27:19
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

الأمم المتحدة: الغارات الجوية مستمرة في طرابلس والضحايا في ارتفاع

2019:04:19.16:09    حجم الخط    اطبع

الأمم المتحدة 18 أبريل 2019 / قال متحدث باسم الأمم المتحدة يوم الخميس إنه تم التحقق من وقوع 79 ضحية في صفوف المدنيين، بينهم 18 قتيلا، منذ بدء الجولة الأخيرة من العنف في العاصمة الليبية طرابلس وضواحيها.

وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في مؤتمر صحفي إن "عدد الضحايا المدنيين والهجمات على الممتلكات والبنية التحتية المدنية يتزايد بشكل مثير للقلق"، مضيفا أن الحصيلة للحالات التي تم التحقق منها فقط و"نعتقد أن هناك المزيد من الضحايا".

وأكد المتحدث أن الأمين العام يتابع عن كثب التطورات في ليبيا حيث تستمر الغارات الجوية والاشتباكات المتقطعة في جنوب طرابلس.

وقال إن فريق الأمم المتحدة في طرابلس يساعد بشكل فعال في إجلاء المدنيين من المناطق المتضررة بالنزاع كلما أمكن ذلك. وحث على الالتزام" بهدنة إنسانية ولو محدودة للسماح بإجلاء المدنيين والجرحى كأولوية عاجلة".

وقال المتحدث إن الأمم المتحدة تشعر أيضا بقلق عميق إزاء التقارير التي تفيد بوقوع اشتباكات بين الطرفين في قاعدة جوية بالقرب من سبها في الجنوب واحتمال توسع المواجهات إلى مناطق أخرى من البلاد.

وقال دوجاريك "نحن محبطون من استمرار القتال الذي نشهده على الأرض في ليبيا"، مضيفا أن" الشعب الليبي يوجد مرة أخرى علي الخطوط الأمامية للمعاناة ، ويتعرض للقصف العشوائي باستخدام الأسلحة الثقيلة في طرابلس".

وأشار إلى أن نقل المدنيين إلى خارج المناطق المتأثرة من النزاع لا يزال يشكل تحديا، حيث تفيد التقارير بإغلاق جميع الطرق الرئيسية ووجود خطر كبير من التعرض للضرب في تبادل إطلاق النار، مضيفا أن التجارة المحلية توقفت كلها تقريبا في المناطق المتأثرة.

وبدأت أعمال العنف الأخيرة في أبريل مع تقدم الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر نحو طرابلس، مقر الحكومة المعترف بها دوليا.

وأعلن دوجاريك عن تخصيص مليوني دولار من صندوق الأمم المتحدة المركزي لمواجهه الطوارئ لمساعدة المدنيين المحاصرين في القتال.

وقال إن الأموال ستساعد المستشفيات على الحصول علي الإمدادات الطبية الطارئة التي تحتاج اليها بما في ذلك الأدوات الجراحية، وأيضا توفير الغذاء والمواد الإغاثة للنازحين و"دعم نقل المهاجرين واللاجئين الضعفاء من مراكز الاحتجاز في المناطق التي تم الإبلاغ عن تعرضها للغارات الجوية بأمان".

وحث وكيل الأمين العام مارك لوكوك، كبير منسقي المساعدات الانسانية في الأمم المتحدة، جميع الأطراف على "الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي لحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية والسماح بوصول عمال المساعدات الإنسانية دون عوائق".

وقال لوكوك إن هناك حاجة ماسة لإجلاء المزيد من الأشخاص الأكثر ضعفا.

ومن بين الأشخاص الأكثر ضعفا، المهاجرون من بلدان أخرى في أفريقيا المتوقفون في ليبيا عن سعيهم للعيش في أوروبا. واحتجزوا في مراكز احتجاز في الضواحي الجنوبية للعاصمة التي ضربت بشدة.

وتقوم وكالة الأمم المتحدة للاجئين وشركاؤها بنقل المهاجرين-بمن فيهم النساء والأطفال-إلى مواقع أقرب من مركز العاصمة الأكثر أمنا.

وقال المتحدث "لكننا لسنا قادرين على الوصول إلى كل شخص نحتاج إلى الوصول إليه".

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×