أوسلو 21 إبريل 2019 / أفادت صحيفة ((نوروي توداي)) الإلكترونية يوم الأحد، أن استطلاعا جرى مؤخرا قد أظهر أن 65% من النرويجيين يعتقدون أنه يتعين على السلطات النرويجية إعادة أطفال الأشخاص الذين انضموا لتنظيم "الدولة الإسلامية- داعش" المتطرف.
وفي الاستطلاع الذي أجرته وكالة ((ريسبونز أنالايز)) النرويجية، أعرب 31% من المجيبين على الاستطلاع عن اعتقادهم بأن الأطفال، ينبغي أن يعودوا للنرويج، مهما كانت الحالة، بينما اعتقد 33% أن الإعادة ينبغي أن تتم وفقا لشروط معينة.
في الوقت نفسه، أجاب 20% بلا، بينما قال 15% إنهم "لا يعرفون".
قال 15% إن أحد الشروط المسبقة هو ضرورة أن يكون الأطفال تحت سن معينة، حتى يمكن إعادتهم للبلاد. وأعرب 10% عن الاعتقاد بأن الأطفال الذين يعادون يجب أن يكونوا مولودين بالنرويج أصلا، بينما اعتقد 7% أن الأطفال يمكن أن يعادوا للبلاد إذا كان آباؤهم نرويجيين أصلا.
ووفقا لهيئات الأمن النرويجية، هناك نحو 40 طفلا نرويجيا قد ولدوا أو أخذوا للعيش في داخل ما يسمى "الدولة الإسلامية" في سوريا والعراق. وحتى الآن، من غير الواضح ماذا سيكون مصير هؤلاء الأطفال، ومعظمهم تقريبا ولدوا في مناطق كانت خاضعة للتنظيم.
كانت وزيرة الخارجية النرويجية آنا ماريا أريكسن سوريدي، قد قالت الشهر الماضي إن كافة المواطنين النرويجيين لهم الحق في السفر إلى النرويج. ولكن، كل من ذهب للقتال مع "الدولة الإسلامية" سيواجه القضاء بالنرويج، وهذا يعني أنهم سيعتقلون عند الحدود.
وأضافت أن المواطنين النرويجيين الذين سافروا للشرق الأوسط للقتال مع "الدولة الإسلامية" أو دعمها، لا يمكنهم توقع أنهم سيعودون للنرويج مرة أخرى، على حساب دافعي الضرائب. وسيتعين عليهم السعي بأنفسهم، أينما كانوا، للحصول على مساعدة من محام.