إسطنبول 22 أبريل 2019 / نظم حزب المعارضة الرئيسي التركي احتجاجات متزامنة في كل المقاطعات التركية للاحتجاج على ما أسماه " محاولة القتل" لزعيمه خلال مراسم تشييع جنازة في العاصمة التركية أنقرة.
وبناء على دعوة حزب الشعب الجمهوري، تجمع الآلاف من الأتراك في حي شيشاني وسط إسطنبول، حاملين لافتات كتب عليها " لا للسياسيين الذين يغذون الكراهية".
وخلال خطابه أمام الحشود، قال أمين الحزب في مدينة إسطنبول كانان كافتنش أوغلو إن الهجوم ليس احتجاجا عاديا، ولكنه "عمل خطير ومنظم".
ودعا المحتجون وزيري الدفاع والداخلية إلى الاستقالة على خلفية عجزهما عن منع الهجوم الذي وقع يوم أمس خلال مراسم تشييع جثمان جندي قتل في مصادمات مع حزب العمال الكردستاني المحظور على الحدود مع العراق.
وأظهرت اللقطات التليفزيونية، تعرض كمال كليجدار أوغلو زعيم حزب الشعب الجمهوري إلى ضربات على الرأس عدة مرات وصراخ لمهاجمين " عار عليك" " لعنك الله".
وخلال الحملات التي جرت الشهر الماضي للانتخابات المحلية، ادعى حزب العدالة والتنمية أن أعضاء من حزب العمال الكردستاني كانوا من بين المرشحين على القوائم الحزبية لحزب الشعب الجمهوري.
وفاز حزب الشعب الجمهوري بانتخابات منصب العمدة في اسطنبول وأنقرة وإزمير، وهى المدن الثلاث الكبرى في البلاد، على الرغم من طعن الحزب الحاكم على نتيجة الانتخابات في اسطنبول والمطالبة بإعادة إجراء الانتخابات.
وتصنف تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي حزب العمال الكردستاني، كجماعة إرهابية، حيث يقاتل الحزب الدولة التركية على مدار ثلاثة عقود.