人民网 2019:04:24.16:42:24
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> الأعمال والتجارة
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

مقالة : شركة نفط صينية تعيد تأهيل إنتاج النفط في أكبر حقل نفطي بالعراق

2019:04:24.16:34    حجم الخط    اطبع

بغداد 24 أبريل 2019 / أكد وانغ شيانغ هوي مدير مشروع الرميلة لغاز البصرة في الشركة الصينية للهندسة والانشاءات البترولية ان شركته ومن خلال مبادرة الحزام والطريق، يمكن أن تقدم الدعم المالي والتقني والخبرات للحكومة العراقية في إعادة بناء حقول النفط وزيادة إنتاجها .

وأصبحت الشركة الصينية للهندسة والانشاءات البترولية (CPECC) منذ أبريل عام 2011 المقاول الرئيسي لحقل الرميلة النفطي، أكبر حقل نفطي عراقي يقع بمحافظة البصرة جنوبي البلاد.

ووقعت الشركة اول عقد لها في الرميلة عام 2011 ، ونفذت حتى الآن أكثر من 30 عقدا، وتعمل حاليا مع شركات عالمية، بما في ذلك شركة النفط البريطانية ( BP ) وشركاء محليين آخرين.

ووفقا لوانغ فان الشركة تمكنت من زيادة إنتاج النفط العراقي في الرميلة من 900 الف برميل يوميا إلى 1.5 مليون برميل يوميا.

وأضاف وانغ " أن الشركة لعبت دورا مهما في بناء المنشآت النفطية وإصلاحها"، مبينا أن حقول الرميلة الشمالية والجنوبية قديمة تعود للفترة ما بين (1950 - 1960 ) وأغلب المنشأت النفطية فيها خارج الخدمة وتحتاج لإعادة إعمار لزيادة انتاج النفط، فضلا عن أن العديد من الانابيب متضررة بسبب قدمها أو تضررها خلال الحروب.

وتابع " ليس من السهل القيام بأعمال الإصلاح في العراق بسبب الفجوة التقنية الواسعة، لكننا نجحنا في سد الفجوة في نهاية المطاف بجهودنا ".

وتعد الصين أكبر من يشتري النفط الخام من العراق ، وواحدة من أكبر المستثمرين في صناعة النفط العراقية.

وساعدت الصين، العراق على تطوير صناعته النفطية، ومن المتوقع أن يزداد التعاون بين البلدين من خلال مبادرة الحزام والطريق التي اقترحتها الصين.

وقال تشاو رونغ قوه، مدير فريق عمل في الشركة "إن ما بين 70 إلى 80 بالمائة من الأنابيب النفطية الموجودة في حقل الرميلة نفذتها الشركة الصينية للهندسة والإنشاءات البترولية".

وأضاف "أن أكثر من 500 عراقي يعملون الآن بالحقل بينهم 70 يشغلون مواقع إدارية، وتسعى الشركة إلى زيادة عدد العاملين العراقيين إلى 70 بالمائة من عدد العاملين في الشركة".

ودربت الشركة الصينية أكثر من 100 عامل فني لحام وقامت بتأهيل 200 عامل بناء في مركز التدريب الخاص بالشركة.

بدوره قال المهندس العراقي طه ياسين مجيد الذي يعمل في الشركة الصينية منذ ثلاث سنوات لوكالة أنباء (شينخوا) "استفادنا الكثير من الخبرات الصينية الحديثة والمتطورة، ما أدى إلى تطوير قدراتنا وخبراتنا".

ووصف مجيد التعامل من قبل الشركة الصينية مع العراقيين بانه تعامل راقي جدا، قائلا "لا فرق بين شخص وشخص هنا، الكل يؤدي عمله وفقا لما هو مرسوم له، نتناول الطعام سوية ونعمل سوية والاحترام المتبادل هو السائد في العمل".

وأوضح مجيد أن الشركة الصينية وفرت كل ما يحتاجه الموظف من وسائل راحة كالملاعب الرياضية والقاعات الخاصة بالرياضة، والحدائق الجميلة، وكل شيء متوفر وحتى هناك مسجد بنته الشركة للمسلمين لأداء الصلاة.

من يتجول في ورشة الشركة الخاصة بتقطيع ولحام الأنابيب الكبيرة يلاحظ مدى حرص الشركة على سلامة العاملين فيها، فقد علقت في أنحاء الورشة الكبيرة بعض اللوحات البارزة وبألوان زاهية، تعليمات مكتوبة باللغتين الصينية والعربية تذكر العاملين بضرورة الحذر في العمل وتنفيذه بكل دقة منها "السلامة تنشأ من اليقظة، والجودة هي حياة المبنى، والسلامة هي حياة الموظفين، وممكن تجنب الحوادث بالامتثال للوائح والتنظيم لضمان السلامة"، وهذا يدل على مدى حرص الشركة على العاملين فيها.

إلى ذلك قال علي قادر نعيم، أحد العاملين بالشركة "تلقيت تدريبا في مركز التدريب الخاص بالشركة الصينية لمدة شهرين وحصلت على خبرات عملية، والآن أمارس التدريب العملي بالورشة الخاصة بتقطيع ولحام الأنابيب الكبيرة".

والشركة الصينية، هي واحدة من أكبر الشركات النفطية الوطنية الصينية المتخصصة بالنفط والغاز، وتعمل الآن على تقديم الدعم والاسناد لقطاع التعليم في العراق من خلال بناء المدارس وتقديم المعونات التعليمية لها.

وفي هذا الصدد قال رئيس الشركة الصينية للهندسة والإنشاءات البترولية، ليو هاي جيون "انطلاقا من مسؤوليتنا باعتبار أن الشركة الصينية للهندسة والانشاءات البترولية، هي شركة وطنية، فإننا نلتزم بدورنا في تطوير المجتمع المحلي العراقي وكذلك تمكين العمالة المحلية بشكل أوسع".

وأضاف "أن الشركة الصينية تتبني خطة توفير الوظائف لسوق العمل العراقي، بشكل أوسع ومستمرة في تنفيذ تلك الخطة بشكل صارم لتوفير فرص العمل للعمالة المحلية وتحجيم استقدام العمالة الاجنبية وتقديم المزيد من الإنجازات لتطوير وتقدم المجتمع العراقي".

وشركة (CPECC) هي أول شركة صينية نفطية تدخل العراق في عام 1981، وعادت للسوق العراقية مرة ثانية عام 2010 كمتعاقد رئيسي، وقدمت مساهمة ملحوظة بتطوير صناعة النفط والغاز في العراق.

ولدى الشركة سجلا حافلا بالانجازات في منطقة الشرق الأوسط، من خلال مشاركتها بمشروع خط أنابيب أبوظبي للنفط الخام وحقل النفط .

 

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×