مقالة : الشركات اللبنانية تتطلع إلى دور فعال في عملية إعادة الإعمار في سوريا

دمشق 25 أبريل 2019 /تتطلع الشركات اللبنانية المشاركة في أحد المعارض المقامة بالعاصمة السورية دمشق إلى دور فعال في عملية إعادة الإعمار لكونها قريبة من النسيج الاجتماعي المختلط مع سوريا.

وتحظى مشاركة الشركات اللبنانية في المعرض الصناعي المقام حاليًا على أرض مدينة المعارض بدمشق بأهمية خاصة، حيث يوجد للشركات اللبنانية جناح كامل مع العديد من الشركات الأخرى.

وصرح روي باليان مدير مبيعات شركة (ميجا بريفاب) للبيتون المسبق لوكالة أنباء ((شينخوا)) بدمشق اليوم (الخميس) بأن السوق السورية واعدة بالنظر إلى حقيقة أن عملية إعادة الإعمار في البلاد على وشك الانتهاء.

وقال باليان "بالتأكيد السوق السورية كبيرة وواعدة في المستقبل، ونحن قادمون من لبنان لذلك".

وتابع "نحن مهتمون للغاية بدخول هذا السوق، وإن شاء الله سيكون لدينا الكثير من العمل في سوريا."

ويعتقد باليان أن الشركات اللبنانية ستحظى بالأولوية في العمل في سوريا، مشيرا إلى أن المشاريع التي تهدف شركته إلى تنفيذها لم تنفذ بعد في البلاد.

وقال "بالتأكيد ستحظى الشركات اللبنانية بالأولوية خاصة في المناطق السورية القريبة من شمال لبنان ... لذلك نحن نعطي أسعارًا لعدد من المشاريع ولكن لم يتم تنفيذ أي شيء على أرض الواقع حتى الآن".

وقال هشام زريق، ممثل شركة (كونسترا شام)، إن شركته تهدف إلى المساعدة في عملية إعادة البناء في سوريا لأن الشعبين السوري واللبناني أكثر من جيران.

وتابع "نحن مهتمون بالقدوم إلى سوريا للمشاركة في إعادة بناء البلاد بعد سنوات من الحرب الطويلة والألم في سوريا".

ويأمل زريق في أن يتمكن اللبنانيون من مساعدة إخوانهم السوريين في إعادة بناء بلدهم.

وتابع يقول "لذلك ستأتي شركات كثيرة من لبنان وستشارك في إعادة بناء سوريا".

وفي الوقت نفسه، أشار مروان كلسي إلى أن السوق السورية ضخمة.

وقال "أعتقد أن السوقين السوري واللبناني واحدة، ولدينا اعتقاد راسخ بأن السوق السورية ستنشط مرة أخرى لذلك هناك العديد من الشركات اللبنانية التي ترغب في ممارسة أعمال تجارية في سوريا".

وأشار الرجل إلى أن "التطور ليس بهذه السرعة، ولكنه موجود وسيصبح أكبر في المستقبل."

وقالت الحكومة السورية مرارا وتكرارا إن الدول الصديقة سيكون لها الأولوية في عملية إعادة البناء في سوريا.