人民网 2019:05:09.08:32:09
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم العربي
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

رئيس الوزراء الفلسطيني : سياسية "الابتزاز" الأمريكية لن تجبرنا على الاستسلام والقبول بصفقة القرن

2019:05:09.08:21    حجم الخط    اطبع

رام الله 8 مايو 2019 /قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية اليوم (الأربعاء)، إن سياسة "الابتزاز" الأمريكية لن تجبر الجانب الفلسطيني على الاستسلام والقبول بصفقة القرن الساعية لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وذكر أشتية خلال اللقاء بمكتبه بمدينة رام الله مع وفد من الأكاديميين والمفكرين الأمريكيين، أن "السياسية التي تقوم بها الإدارة الأمريكية سواء بإغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن أو نقل السفارة إلى القدس، وتجفيف المصادر المالية لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" والسلطة الفلسطينية لن يجبرنا على الاستسلام والقبول بصفقة القرن".

وأضاف أشتية، "إذا كانت صفقة القرن لن تحتوي على القدس ولا الحدود وحقوق الشعب الفلسطيني الشرعية، فلماذا سنقبل بها"، مشيرا إلى أن "الجانب الفلسطيني رأى أفعالا على الأرض أسوء من النص المكتوب لصفقة القرن".

وكان مستشار الرئيس الأمريكي وصهره جاريد كوشنر المعد للصفقة روج الخميس الماضي، خطة سلام مقبلة في الشرق الأوسط صاغها فريقه تتجنب الإشارة إلى حل الدولتين، وقال في حديثه بمعهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى إن الخطة أو ما يسميها بـ"وثيقة عملياتية" ستصدر قريبا.

وأدار كوشنر ظهره إلى حل "الدولتين" الذي تدعمه واشنطن منذ عقود، وقال:"إذا قلت دولتين فهذا يعني شيئا للإسرائيليين وشيئا آخر للفلسطينيين" ."لذلك قلنا، كما تعلمون، دعونا لا نذكر ذلك ولنقل فقط دعونا نعمل على تفاصيل ما يعنيه ذلك".

وسبق أن قال كوشنر في أواخر أبريل إن واشنطن ستنتظر حتى نهاية شهر رمضان في أوائل يونيو المقبل للكشف عن الخطة، مشيرا إلى أن القضية ستناقش مع الحكومة الإسرائيلية بعد تشكيل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الائتلاف الحاكم.

من جهته أكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، تمسك القيادة الفلسطينية بالقانون الدولي والشرعية الدولية وحل الدولتين على حدود 1967 لتعيش بأمن وسلام إلى جانب دولة إسرائيل وحل قضايا الوضع النهائي كافة.

وشدد عريقات في بيان عقب اللقاء مع نفس الوفد، على أن "الحديث عن مشاريع اقتصادية وتحسين الظروف المعيشية مع استمرار الاحتلال سيقود إلى المزيد من العنف والفوضى والتطرف وإراقة الدماء".

وحذر، من استمرار محاولات تحويل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي إلى ديني، معتبرا أن الخطر الحقيقي على إسرائيل يتمثل باستمرار الاحتلال والاستيطان والإملاءات وفرض الحقائق الإحتلالية على الأرض.

وأشار عريقات، إلى أن جميع قرارات إدارة الرئيس دونالد ترامب بشأن القضية الفلسطينية أدت إلى فقدانها لأهليتها للقيام بدور الوسيط أو الشريك في عملية السلام، معتبرا أن القرارات لاغية وباطلة ومخالفة للقانون الدولي ولن تخلق حقا ولن تنشأ التزاما.

وتقاطع السلطة الفلسطينية الإدارة الأمريكية على صعيد الاتصالات السياسية منذ إعلان الرئيس ترامب في السادس من ديسمبر 2017 الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة إليها في 14 مايو الماضي.

ومنذ إعلان ترامب يطالب الفلسطينيون بآلية دولية لرعاية مفاوضات السلام مع إسرائيل المتوقفة أصلا بين الجانبين منذ العام 2014 بعد تسعة أشهر من المحادثات برعاية أمريكية لم تفض إلى أي اتفاق.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×