السفير الفرنسي ينفي تدخل بلاده في الأزمة الداخلية الجزائرية

الجزائر 16 مايو 2019 /نفى سفير فرنسا بالجزائر كزافيي دريانكور اليوم (الخميس) تدخل بلاده في الشؤون الداخلية للجزائر في ظل الأزمة التي تشهدها البلاد منذ 22 فبراير الماضي والتي دفعت الرئيس عبد العزيز بوتفليقة إلى الاستقالة من منصبه.

ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية الحكومية عن دريانكور قوله عقب استقباله من قبل رئيس الدولة المؤقت عبد القادر بن صالح، الذي سلم له أوراق اعتماده سفيرا بالجزائر إن "فرنسا تتابع مثل بلدان أوروبية أخرى ما يحدث في الجزائر بكثير من الاحترام دون إصدار أحكام ولا أي إرادة في التدخل في الشأن الجزائري".

وأكد على أنه "واع بأنه يتواجد في وضع ووقت جد خاص من تاريخ الجزائر".

كما أكد أن "الشعب الفرنسي منبهر بالنضج السياسي للشعب الجزائري الأبي".

وقال إن الجزائر "بلد كبير وشاسع ونكن له كل الإعجاب".

وأعرب عن أمله في تطوير العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات.

وتشهد الجزائر منذ 22 فبراير الماضي مسيرات ضخمة تطالب بتغيير النظام جذريا، ما دفع الرئيس عبد العزيز بوتفليقة إلى الاستقالة في الثاني من إبريل الماضي.

ويردد المتظاهرون في المسيرات التي تنظم كل جمعة منذ 22 فبراير شعارات تندد بما اعتبروه تدخلا فرنسيا في الأزمة الحالية.