人民网 2019:05:29.09:02:29
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> تبادلات دولية
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

تقرير إخباري: مبعوث: الصين تولي أهمية كبيرة للوضع الإنساني في سوريا

2019:05:29.08:42    حجم الخط    اطبع

الأمم المتحدة 28 مايو 2019 /صرح مبعوث الصين الدائم لدى الأمم المتحدة ما تشاو شيوي، اليوم (الثلاثاء)، بأن الصين تولي أهمية كبيرة للوضع الإنساني في سوريا وتحث المجتمع الدولي على إيجاد حل للقضية السورية.

وقال ما، في اجتماع لمجلس الأمن حول الوضع في سوريا "إننا نولي أهمية كبيرة للوضع الإنساني في سوريا ونؤيد الجهود الدؤوبة للأمم المتحدة والجهات الفاعلة ذات الصلة لتحسين الوضع الإنساني هناك."

وفي معرض إشارته إلى أن مشكلة إدلب تُنسب إلى القوى الإرهابية التي سيطرت على المنطقة، أوضح ما أنه "ينبغي أن ننسق المعايير في معركتنا ضد جميع المنظمات الإرهابية التي أدرجها المجلس".

وتابع أن "الجماعات الإرهابية المحلية لا تنتهك حقوق المدنيين والعاملين في المجال الإنساني فحسب، بل تهاجم أيضا القواعد العسكرية الروسية والمناطق التي تسيطر عليها الحكومة السورية، وتهدد أمن سوريا والمنطقة واستقرارهما."

وأشار المبعوث الصيني إلى أنه "بدون القضاء على تهديد المنظمات الإرهابية في إدلب، فلن يحظى الشعب السوري بالسلام، ولن تُحل المشكلات الإنسانية التي يواجهها الشعب في إدلب بشكل كامل."

وقال ما "إن الصين تدعم روسيا وتركيا في مواصلة تنفيذ مذكرة التفاهم وجهود البحث عن حلول شاملة وطويلة الأجل من خلال الحوار والمشاورات"، مضيفا أن "الصين تدعم أيضا الأمم المتحدة والجهات الفاعلة الأخرى ذات الصلة في عمليات الإغاثة الإنسانية للمدنيين النازحين وجهودهم لتحسين الوضع الإنساني في الشمال الغربي."

ووقّعت روسيا وتركيا مذكرة تفاهم في سبتمبر 2018، تؤكدان خلالها عزمهما على محاربة الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره بهدف الحفاظ على الاستقرار في شمال غرب سوريا.

وأوضح المبعوث الصيني "لقد رأينا أنه منذ بداية العام الجاري، كان هناك تدفق هائل إلى مخيم (الهول) للمدنيين القادمين من الجزء الشمالي الشرقي الفارين من النزاع"، مشيرا إلى أن عدد سكان المخيم ارتفع إلى 73 ألفا، "وتكوينهم معقد للغاية."

وشدد المبعوث على أن الجهود الإنسانية "يجب أن تتوسع" بالنسبة للأشخاص في المخيم على أساس السمة الديموجرافية للمقيمين هناك، كما ينبغي اتخاذ الترتيبات المناسبة لتوطينهم.

وقال ما "بالنسبة إلى مخيم الركبان، كانت هناك أفكار مختلفة من المجتمع الدولي من أجل التوصل إلى حلول"، مشيرا إلى أنه "ينبغي تعزيز الحوار والاتصال من أجل التوصل إلى حل متفق عليه في أقرب وقت ممكن."

ونوّه المبعوث إلى أن "الصين تدعم الحكومة السورية في اتخاذ إجراءات فعّالة لضمان توفير الظروف المعيشية الضرورية لأولئك الذين يعيشون في المخيمات وإنهاء النزوح في المناطق التي يكون فيها الوضع الأمني ​​مستقرا نسبيا."

كما حث المبعوث الصيني المجتمع الدولي على دعم الحكومة السورية في إزالة الألغام، وإعادة بناء البنية التحتية، واستعادة الرعاية الصحية والتعليم والخدمات الاجتماعية الأخرى، وإطلاق المشروعات الصناعية، وتعزيز التنمية وتحسين سبل معيشة الشعب حتى "يخرج المزيد والمزيد من الناس من ظل الحرب ويعيشون إلى حياة مستقرة ومنظمة."

وأوضح أنه "من أجل تخفيف وطأة الوضع الإنساني في سوريا بشكل أساسي، يجب أن نستمر في المضي قدما بالحل السياسي. وينبغي على المجتمع الدولي دعم الأمم المتحدة بقوة في أداء دورها باعتبارها القناة الرئيسية للوساطة، ودفع الأطراف السورية إلى البحث عن حلول تستوعب شواغل جميع الأطراف وفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2254."

كما حث ما الأطراف السورية على "أن تضع في اعتبارها مستقبل البلاد ورفاهية الشعب" من خلال الاستمرار في تضييق خلافاتها عن طريق الحوار والمشاورات بحثا عن حل سياسي.

وأضاف بقوله "منذ اندلاع الأزمة السورية، قدمت الصين مساعدات غذائية طارئة على دفعات متعددة إلى سوريا وتبرعت بمعدات طبية من خلال الصليب الأحمر الدولي. لقد وفرنا الماء والغذاء والمأوى المؤقت والخدمات الطبية للنازحين والعائدين."

وأوضح ما "ستواصل الصين المساهمة في تخفيف وطأة الوضع الإنساني في سوريا. ويجب على المجتمع الدولي، بقدر استطاعته، مواصلة زيادة أعمال الإغاثة الإنسانية لسوريا والوفاء بالتزاماته بالمساعدات."

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×