بكين 22 يوليو 2019 (شينخوا) حاصر بعض المتظاهرين المتطرفين مكتب الاتصال التابع للحكومة الشعبية المركزية في منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة واقتحموه وشوهوا الشعار الوطني وكتبوا كلمات مهينة على الجدران.
تضرب هذه الأفعال الخبيثة عرض الحائط بدور القانون في هونغ كونغ على نحو خطير وتتحدى بشكل صارخ سلطة الحكومة المركزية ومبدأ "دولة واحدة ونظامان"، وهو أمر لا يحتمل على الإطلاق.
خلال الأيام السابقة، اقتحم متظاهرون مبنى المجلس التشريعي في منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة وحاصروا مقرات الشرطة وهاجموا ضباط شرطة وخزنوا بضائع خطيرة وكمية كبيرة من الأسلحة بشكل غير قانوني.
وتجاوز سلوك المتظاهرين التظاهر السلمي. وتظهر زيادة الحوادث محاولة الغوغاء والقوى التي تدعمها، إصابة حكومة هونغ كونغ بالشلل، وتقويض مبدأ "دولة واحدة ونظامان"، وانتزاع السلطة على المنطقة وإعاقة تنمية الصين عن طريق دفع هونغ كونغ لحالة من الاضطراب.
ولا تقبل الحكومة المركزية هذه الأفعال، حيث إنها تهدد السيادة الوطنية وتتحدى سلطة الحكومة المركزية.
ومن ناحية أخرى، تضر هذه الأعمال العنيفة بالمصالح الأساسية لمجتمع هونغ كونغ ولن يقبلها من يهتم بمستقبل المنطقة.
وفي 20 يوليو، احتشد ما يزيد على 300 ألف من سكان هونغ كونغ ليعربوا عن دعمهم للشرطة، معربين عن ثقتهم والتزامهم بالحفاظ على النظام الاجتماعي وفقا للقانون.
ولن تستطيع هونغ كونغ الحفاظ على ميزتها التنافسية والرخاء طويل الأمد، إلا عن طريق حماية النظام الاجتماعي.
ويجب اتخاذ تدابير ضرورية وفقا للقانون لضمان سلامة الهيئات التابعة للحكومة المركزية في هونغ كونغ وحماية دور القانون ومعاقبة الجناة.
ويجب على شعب هونغ كونغ إدراك طبيعة وأضرار الاحتجاجات العنيفة والالتزام بمبدأ "دولة واحدة ونظامان" وحكم القانون.
وسوف تستعيد حكومة هونغ كونغ نظامها الاجتماعي بدعم من الحكومة المركزية وسكان هونغ كونغ.