طرابلس 24 يوليو 2019 (شينخوا) تعهد قائد "الجيش الوطني" الليبي المشير خليفة حفتر مساء اليوم (الأربعاء)، بأن ترفع قواته "راية النصر" في قلب العاصمة طرابلس "قريبا".
وتشهد ليبيا معارك قرب طرابلس بين قوات "الجيش الوطني" وقوات موالية لحكومة الوفاق المدعومة من الأمم المتحدة، منذ إعلان المشير حفتر، في الرابع من أبريل الماضي عن عملية عسكرية لـ"تحرير طرابلس" قابلتها حكومة الوفاق بعملية "بركان الغضب" لصد الهجوم.
وقال حفتر في كلمة متلفزة بثتها قناة (ليبيا الحدث) المقربة من الجيش اليوم، إن "هدفنا تحرير بلادنا من شرقها الى غربها، ومن شمالها الى جنوبها حتى لا تبقى فيها حبة تراب واحدة يجرؤ الارهاب أن يدنسها بأقدامه النجسة، لتصبح ليبيا بلدا آمنا مستقرا ويحيا شعبنا حرا أبيا مطمئنا يرسم خارطة مستقبله بإرادته الحرة".
وأضاف حفتر "موعدنا مع النصر الكبير وبلوغ الهدف قد اقترب"، مشيدا "بما قدمه الجيش والقوى المساندة له عبر مشوارها الطويل من تضحيات".
وشدد على أن "الجيش والشعب سيرفعان معا راية النصر في قلب العاصمة قريبا، معلنين تحريرها وانتصارنا فيها على الارهابيين وأعوانهم وعلى كل من حمل السلاح ليرعب المواطنين ويعتدي على حرماتهم وأملاكهم".
كما تعهد حفتر بأن "تكون طرابلس مدينة السلام للمقيمين فيها" وأن تستعيد "دورها ومكانتها عاصمة لكل الليبيين".
ودعا الجيش الى أن يكون "عند حسن ظن الشعب به" حين يتقدم "قريبا" وينتشر في ميادين طرابلس وشوارعها وأزقتها.
وطالب عناصر الجيش بـ"الحرص على سلامة اخوانهم وبيوتهم في العاصمة حين يدخلوها" و"ألا تأخذهم شفقة بمن رفع السلاح وأخذته العزة بالإثم، ليصد الجيش الوطني عن تحرير طرابلس".
كما شدد على ضرورة الحفاظ على مرافق طرابلس ومنشآتها والالتزام بما يصدر عن القادة من تعليمات.
وتسببت المعارك منذ اندلاعها في مقتل 1093 وإصابة نحو 6 آلاف إضافة إلى نزوح 105 آلاف شخص من مواقع الاشتباكات، بحسب الأمم المتحدة./نهاية الخبر/