سفراء من 50 دولة يعربون عن دعمهم لموقف الصين بشأن القضايا المتعلقة بشينجيانغ

جنيف 26 يوليو 2019 (شينخوا) قام سفراء من 50 دولة لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف بتوقيع رسالة مشتركة موجهة إلى رئيس مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة والمفوض السامي لحقوق الإنسان للتعبير عن دعمهم لموقف الصين بشأن القضايا المتعلقة بمنطقة شينجيانغ الويغورية الذاتية الحكم.

وكشفت البعثة الصينية لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف أنه في الـ12 من يوليو الجاري، أرسل عدد من السفراء في جنيف هذه الرسالة المشتركة لإظهار دعمهم للصين، وحتى مساء الجمعة، انضم مزيد من السفراء إلى هذه الخطوة وذلك بالتوقيع على الرسالة.

وفي بيان صدر مساء يوم الجمعة، ذكرت البعثة الصينية لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف أن بعض الدول الأخرى أعربت أيضا عن دعمها في رسائل منفصلة أو بيانات صحفية.

وفي الرسالة المشتركة، أشاد السفراء بالصين على ما حققته من تقدم اقتصادي واجتماعي، وما اتخذته من إجراءات فعالة لمكافحة الإرهاب واجتثاث التطرف، وما قدمته من ضمانات قوية لحقوق الإنسان.

إنهم يعربون عن تقديرهم للفرص التي أتاحتها الصين لمبعوثين دبلوماسيين، ومسؤولين بمنظمات دولية، وعاملين في مجال الإعلام لزيارة شينجيانغ، ويشيرون إلى التناقض بين شينجيانغ في عيون أولئك الذين زاروها والآخرين الذين صوروها في بعض وسائل الإعلام الغربية.

كما حث السفراء مجموعة معينة من الدول على التوقف عن استخدام المعلومات غير الموثوق بصحتها لتوجيه اتهامات لا أساس لها إلى الصين.

وذكرت البعثة الصينية لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف في بيانها الصادر يوم الجمعة أن "الإرهاب والتطرف يمثلان تحديا مستعصيا في أنحاء العالم. وفي مواجهة التهديد الخطير الذي يشكلانه، استجابت منطقة شينجيانغ الويغورية الذاتية الحكم من خلال اتخاذ عدد من الخطوات القانونية، بما في ذلك إنشاء مراكز التعليم والتدريب المهني، لمنع الإرهاب والتطرف ومكافحتهما".

وقال البيان "إن الحقائق أعلى صوتا من الأقوال. وإن العدالة لا يمكن حجبها. والتنوع الكبير للدول المشاركة في توقيع الرسالة-- من آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية وأوروبا، وخاصة منظمة التعاون الإسلامي-- يوضح جليا أن المجتمع الدولي قد توصل إلى استنتاج عادل بشأن إنجازات حقوق الإنسان ونتائج مكافحة الإرهاب واجتثاث التطرف في شينجيانغ".

وأضاف البيان أن "أولئك الذين يسعون لاستخدام حقوق الإنسان كذريعة للتشهير بالصين والضغط عليها لا يخدعون سوى أنفسهم".