تعليق: الاقتصاد الرقمي قوة مهمة وطاقة حركية جديدة للتنمية الاقتصادية في الصين

أصدر المكتب الوطني الصيني للإحصاء في 31 يوليو، مؤشر الطاقة الحركية الجديدة للتنمية الاقتصادية في الصين في عام 2018. وتظهر نتائج الحسابات أن الطاقة الحركية الجديدة المتمثلة في الصناعة الجديدة، ووضع الاعمال الجديدة، والنموذج الجديد، تجتمع بسرعة وتستمر في النمو والتطور. كما أصبح التطور المستمر للاقتصاد الرقمي الذي يمثله اقتصاد الانترنت قوة مهمة وطاقة حركية جديدة للتنمية الاقتصاد في الصين.

وقد كان مؤشر الطاقة الحركية الجديدة للتنمية الاقتصادية في الصين من عام 2015 إلى عام 2018، يصل الى 123.5، 156.7، 210.1 و270.3، على التوالي، الذي ارتفع بنسبة 23.5 ٪، 26.9 ٪، 34.1 ٪ و28.7 ٪ على التوالي على أساس النمو السنوي، محافظا على زخم النمو المتسارع نسبيا.

قال لو هاي تشي، مدير معهد علوم الإحصاء بالمكتب الوطني الصيني للإحصاء، أنه مع تعميق مبادرة "الإنترنت +”، شهدت شبكة الانترنت زيادة في السرعة وتخفيض في السعر، والاستمرار التمديد لتغطية المناطق الحضرية والريفية على نطاق واسع. وفقًا للتقديرات، كان مؤشر اقتصاد الشبكة في عام 2018، مرتفعا إلى 605.4، بزيادة كبيرة قدرها 67.2 ٪ على أساس النمو السنوي، مما حقق مساهمة كبيرة في معدل نمو مؤشر الطاقة الحركية الجديدة الذي بلغت نسبته 80.8 ٪.

ومع التطور السريع للإنترنت، لا سيما معدات الانترنت اللاسلكي، أنشأت نماذج البيع بالتجزئة الجديد، متكاملة مع التجارة التقليدية، وشهد توسع نطاق استهلاك الشبكة، والتحسين الهيكلي، وتسارع زخم الاستهلاك الجديد. وفي عام 2018، بلغ حجم المعاملات التجارية الإلكترونية في الصين 31.6 تريليون يوان، بزيادة قدرها 8.5 ٪ على أساس النمو السنوي. وبلغت مبيعات التجزئة الوطنية عبر الإنترنت 9 تريليون يوان، بزيادة قدرها 23.9 ٪ على أساس النمو السنوي.

"مع التحسين المستمر لسلسلة من تدابير الإصلاح مثل خفض الضرائب وخفض الرسوم، و"ترسيخ تقيد الإدارة على العمل مع زيادة خدماتها ودعمها للعمل"، اكتسبت الشركات مساحة أكبر للابتكار وريادة الأعمال ، ما ساهم في إطلاق الحيوية الاقتصادية بشكل مستمر." وأوضح لو هاي تشي أنه وفقا للتقديرات، في عام 2018، كان مؤشر الحيوية الاقتصادية 292.0، بزيادة قدرها 2.7 ٪ على اساس السنوي. ومن منظور مؤشرات المكونات الرئيسية، فإن بيئة الأعمال تستمر في التحسن ويرتفع حماس ريادة الأعمال مع تعميق وتحديث "الابتكار المزدوج".

لا يمكن فصل استمرار ظهور تكنولوجيا الاتصالات 5G، والذكاء الاصطناعي وغيرها من الابتكارات عن الدعم المتعمق لاستراتيجيات التنمية المدفوعة بالابتكار. في عام 2018، بلغ المؤشر الذي يحركه الابتكار 174.4، بزيادة كبيرة قدرها 21.8 ٪ على أساس السنوي، بزيادة قدرها 8.4 نقطة مئوية. ومن منظور تكوين المؤشرات، تستمر حاضنة الاعمال الريادية في التطور إلى مستوى أعلى وجودة أعلى، وأصبحت حاضنة أعمال التكنولوجيا منصة هامة لنشأة الشركات الصغيرة والمتوسطة القائمة على التكنولوجيا، وخاصة الصناعات الاستراتيجية الناشئة. وزاد الاستثمار في البحث والتطوير باستمرار، حيث بلغت نسبة الإنفاق على البحث والتطوير التجريبي الوطني إلى الناتج المحلي الإجمالي 2.18٪.

ومع تعزيز الإصلاح الهيكلي لجانب العرض، ازدهرت التكنولوجيا الجديدة والصناعة الجديدة، وظهرت منتجات جديدة، مع تحسين الهيكل الصناعي، والنتائج الملحوظة للتحول والارتقاء. وفي عام 2018، كان مؤشر التحول والارتقاء 143.9، بزيادة قدرها 8.8 ٪، بزيادة 2.4 نقطة مئوية على أساس السنوي. بالإضافة إلى ذلك، في عام 2018، بلغ مؤشر قدرة المعرفة 135.9، بزيادة قدرها 5.8 ٪ على أساس السنوي، ومعدل النمو أعلى بـ 3.1 نقطة مئوية على أساس السنوي.