جنيف 12 أغسطس 2019 (شينخوا) احتفلت معاهدات جنيف يوم الإثنين بذكراها السبعين، منذ الاتفاق عليها عالميا، لتكون الأساس في مجال القانون الإنساني والتصرفات الأخلاقية والأدبية، خلال النزاعات المسلحة.
قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر على موقعها الإلكتروني "لقد مرت 70 سنة، منذ 12 أغسطس عام 1949، حيث تم تبني معاهدات جنيف، في جنيف"، في أعقاب الحرب العالمية الثانية.
ومنذ ذلك الحين، شكلت المعاهدات حجر الزاوية للقانون الإنساني الدولي، وظلت محورية لحماية الناس المتأثرين بالنزاعات المسلحة في أنحاء العالم.
قال رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بيتر مورير "لقد وافق العالم بالإجماع على أنه حتى في زمن الحرب، يجب احترام الإنسانية".
وأضاف "أنها حقيقة مطلقة بأننا سنعاني الأسوأ إذا لم تكن المعاهدات موجودة. ولكنها تحتاج لدعم أفضل، وترويج أكثر قوة، وروح ابتكارية لرسم طرق جديدة لحماية الناس في عالم اليوم المتغير بسرعة".
وتقول اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن معاهدات جنيف تتضمن توازنا بين واقعيا بين الضرورة العسكرية والاعتبارات الإنسانية.
وقالت "يجب على المتعادين أن يروا بعضهم البعض كبشر. والتحدي الجماعي أمامنا اليوم هو إيجاد طرق لضمان احترام أكبر في ظل الديناميكيات المتغيرة للنزاعات".
يذكر أن معاهدات جنيف والبروتوكولات الملحقة بها هي معاهدات دولية تحتوي على أهم القواعد التي تكبح لأقل قدر ممكن، من وحشية الحرب. وهي تحمي الناس الذين لا يشاركون في القتال، مثل المدنيين والطواقم الطبية وعمال الإغاثة، وأولئك الذين فقدوا القدرة على القتال مثل الجرحى والمرضى والمحاصرين في حطام سفن، وأسرى الحرب.