29 سبتمبر 2019/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ اختتمت ورشة عمل لرابطة "الحزام والطريق" للتعاون الإخباري والإعلامي أمس/28 سبتمبر/ ببكين. وأشرف على تنظيم هذا البرنامج كل من مكتب الإعلام التابع لمجلس الدولة، وأمانة تحالف التعاون الإعلامي عبر مبادرة الحزام والطريق (قسم التبادل الدولي لصحيفة الشعب اليومية) وجامعة الاتصالات ببكين. وشارك في البرنامج كبار المحررين والصحفيين من 50 وسيلة إعلام رئيسية من 26 دولة في أمريكا اللاتينية وأفريقيا.
في هذا الصدد قال شي بو نائب مدير إدارة التبادل والتعاون والتعاون الدولي في صحيفة الشعب اليومية، في خطاب ألقاه نيابة عن أمانة رابطة "الحزام والطريق" للتعاون الإخباري والإعلامي إن البرنامج قد تضمن جدولا غني وتفاعليا، والعديد من الأعمال المصاحبة، كما كان فرصة للتبادل بين الأصدقاء الصينيين والأجانب. وستواصل أمانة رابطة "الحزام والطريق" للتعاون الإخباري والإعلامي تنفيذ المزيد من أنشطة التبادل لتعزيز التعلم المتبادل والتعاون العملي بين وسائل الإعلام في مختلف البلدان.
كما تحدث خلال الحفل الختامي كممثلين للمشاركين كل من مراسل قناة 24 في التلفزيون الأرجنتيني أندريس فلوريس، ومنسق البرامج الأخبارية في تلفزيون كوستاريكا ريبيكا سيسيانو، ومديرة الأخبار السياسية في مجموعة جنوب أفريقيا المستقلة للإعلام ، سفيسو مالانغو.
واستعرض الحفل الختامي بعض نتائج الأعمال التي حققها البرنامج وانطباعات المشاركين الذين تحدثوا عن فهمهم الجديد لمبادرة الحزام والطريق" وأعربوا عن خالص تمنياتهم للشعب الصيني بمناسبة الذكرى السبعين لتأسيس الصين الجديدة.
وكان البرنامج قد انتظم تحت شعار "عصر جديد، أفكار جديدة، وسائط جديدة، تكنولوجيا جديدة" ، وانطلق في 16 سبتمبر.
وخلال زيارة استغرقت نصف شهر، تعرف المشاركون على الذكرى السبعين لتأسيس الصين الجديدة والإنجازات التنموية في مختلف المجالات، واتجاه تطور وسائل الإعلام الجديدة. كما اجروا زيارات الى وحدات الإعلام المركزية مثل صحيفة الشعب اليومية ووكالة أنباء شينخوا وتعرفوا على وسائل الإعلام الصينية الجديدة وصناعة الذكاء الاصطناعي. وقاموا بزيارات ميدانية الى عدة مقاطعات مثل شنشي وتشجيانغ وقويتشو وقوانغدونغ وغيرها من الأماكن لإجراء البحوث الميدانية والمقابلات للتعرف على جهود الصين المتواصلة في قضية التخفيف من حدة الفقر و حماية البيئة والنتائج المثمرة التي حققتها في هذين المجالين، كما اطلعوا على تطور صناعة البيانات الكبيرة، والتخطيط الحضري، وحقوق الملكية الفكرية المستقلة.