人民网 2019:10:09.08:01:09
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم العربي
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

تقرير إخباري: قمة مصرية يونانية قبرصية بالقاهرة تدين ممارسات تركيا "غير المشروعة" في سوريا وقبرص

2019:10:09.07:57    حجم الخط    اطبع

القاهرة 8 أكتوبر 2019 (شينخوا) أعرب قادة مصر واليونان وقبرص خلال قمة ثلاثية عقدت في القاهرة اليوم (الثلاثاء) عن "قلقهم العميق من العملية العسكرية غير القانونية وغير المشروعة" التي أعلنت تركيا شنها في الأراضي السورية.

وأكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، ونظيره القبرصي نيكوس أناستاسياديس، ورئيس الحكومة اليونانية كيرياكوس ميتسوتاكيس، "إدانتهم القوية لأي محاولة تركية لتقويض وحدة الأراضي السورية أو القيام بأي تغييرات ديموغرافية متعمدة في سوريا"، وفقا لإعلان مشترك صدر في ختام القمة، ونشره المتحدث الرئاسي المصري بسام راضي على صفحته بموقع "فيسبوك".

وشدد القادة الثلاثة على "ضرورة العمل للحفاظ على وحدة الدولة السورية وسلامتها الإقليمية"، وأشاروا إلى "التزامهم بوحدة الدولة السورية وسيادتها وسلامة أراضيها واستقلالها".

وأبدوا دعمهم للمساعي الدولية المبذولة لتعزيز الحل السياسي للصراع في سوريا من منظور شامل على النحو المحدد في قرار مجلس الأمن رقم 2254 وبيان جنيف.

ولفتوا إلى "الحاجة لاستئناف المفاوضات بين الأطراف السورية، وتفعيل اللجنة الدستورية بشكل فوري".

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قال أمس إن بلاده اتخذت قرارها بالفعل بشأن تطهير شمالي سوريا من "الإرهابيين"، متعهدا بشن حملة عسكرية في شرقي نهر الفرات في أي لحظة.

وأعلنت وزارة الدفاع التركية اليوم أن الجيش التركي أنهى جميع التجهيزات لشن العملية العسكرية من أجل إقامة منطقة آمنة في شمال سوريا.

في الوقت نفسه، أدان القادة الثلاثة "الإجراءات التركية المستمرة في المنطقة الاقتصادية الخالصة لقبرص ومياهها الإقليمية، والتي تمثل انتهاكا للقانون الدولي".

ووفقا للإعلان المشترك، فقد شجبوا كذلك "المحاولات الجديدة (لتركيا) لإجراء عمليات تنقيب بشكل غير قانوني في المنطقة الاقتصادية الخالصة / الجرف القاري لقبرص، في مناطق بحرية تم ترسيم حدودها بالفعل وفقًا للقانون الدولي".

وعبروا عن قلقهم البالغ إزاء التصعيد الحالي داخل المناطق البحرية في الجزء الشرقي من البحر المتوسط، وأبدوا "شواغلهم إزاء زيادة التواجد العسكري في المنطقة، وهو ما يهدد الأمن والاستقرار والسلام في المتوسط".

وشددوا على أهمية احترام الحقوق السيادية لكل دولة في مناطقها البحرية، ودعوا إلى الإنهاء الفوري لجميع أنشطة الاستكشاف غير القانونية.

وجدد القادة الثلاثة دعمهم الثابت لجهود حكومة جمهورية قبرص للتوصل إلى حل شامل وعادل وقابل للتطبيق للقضية القبرصية على أساس قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

وطالبوا تركيا بإنهاء أعمالها الاستفزازية، والمساهمة بشكل بناء في استئناف المفاوضات التي تهدف إلى تحقيق نتائج ملموسة على مسار التسوية الشاملة والمستدامة للقضية القبرصية.

وقال الرئيس القبرصي في مؤتمر صحفي مشترك، إن "الممارسات التركية غير مقبولة، والتنقيب في مناطق تحت سيادة الجمهورية القبرصية يمثل اعتداء صارخا على الحقوق السيادية للجمهورية القبرصية والقانون الدولي".

وأكد أن قبرص بصدد استخدام كافة الوسائل الدبلوماسية المتاحة لوقف الاعتداءات التركية.

وتناولت مباحثات القادة الثلاثة أيضا الشأن الليبي، وأعربوا في الإعلان المشترك عن قلقهم العميق إزاء تدهور الوضع في ليبيا، واعتبروا أن التوصل إلى تسوية سياسية شاملة هو السبيل الوحيد لحل هذا الصراع واستعادة الاستقرار في ليبيا.

وعبروا عن التزامهم بوحدة الدولة الليبية وسيادتها وسلامة أراضيها، ورفضوا "جميع أنواع التدخل الأجنبي في الشأن الليبي، وقيام بعض الأطراف بتصدير الأسلحة والمعدات العسكرية وتسهيل نقل المقاتلين الأجانب إلى ليبيا".

وحول القضية الفلسطينية، دعوا إلى حل سياسي عادل ودائم وشامل يتضمن حل الدولتين، بناء على قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن ذات الصلة، وذلك من خلال إقامة دولة فلسطينية موحدة وفقا لحدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

كما ناقش القادة الثلاثة، التطورات الأخيرة لمفاوضات سد النهضة الإثيوبي، وأعربوا عن قلقهم البالغ إزاء وصول المحادثات بين مصر وإثيوبيا والسودان إلى طريق مسدود.

وأكدوا "الحاجة إلى دور دولي فعال للتغلب على الجمود الذي تشهده المفاوضات في الوقت الحالي، والعمل على تقريب وجهات النظر بين الدول الثلاث، والتوصل إلى اتفاق عادل ومتوازن، خاصة بعد مرور ثمان سنوات من المفاوضات المباشرة دون تحقيق نتائج ملموسة".

واستعرض القادة كذلك آخر تطورات التعاون بين بلادهم، وشددوا على الأهمية الكبرى لتعزيز التنسيق السياسي والتعاون الاقتصادي بين مصر وقبرص واليونان.

وأبدوا تطلعهم للعمل سويا من أجل تحقيق شراكة قوية بين الاتحاد الأوروبي ومصر، والانخراط بشكل استراتيجي في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

ووجه رئيس الوزراء اليوناني، الدعوة للرئيسين المصري والقبرصي لزيارة أثينا خلال العام القادم.

 

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×