人民网 2019:10:16.07:54:16
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم العربي
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

قطر تنفي دعمها للإخوان المسلمين وجبهة النصرة

2019:10:16.07:45    حجم الخط    اطبع

الدوحة 15 أكتوبر 2019 (شينخوا) نفى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني اليوم (الثلاثاء) دعم بلاده لجماعة الإخوان المسلمين أو لجبهة النصرة وغيرها من التنظيمات، مشددا على أن هذه مزاعم وادعاءات غير منطقية.

وقال الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، في حوار أجراه خلال منتدى الأمن العالمي بالدوحة، "لا يوجد دعم لا لجبهة النصرة ولا لجماعة الإخوان المسلمين ولا لأي من هذه المنظمات وقد مللنا ونحن نشرح للجميع حقيقة الأمر".

وأضاف أن مسألة دعم الإخوان المسلمين في واقع الأمر هي قصة تم اختلاقها بعد الربيع العربي لأن بعض الدول كانت تخاف من وصول الربيع العربي إليها في يوم من الأيام، وبالتالي كانوا يزعمون بأن قطر داعمة للإخوان المسلمين، مشيرا إلى أن بلاده أثبتت بالسجلات والتوثيق أنها كانت متسقة في مواقفها.

وضرب مثلا على هذا بالوضع في مصر وفي تونس وأن بلاده استمرت في دعم البلدين سواء كان من في سدة الحكم إخوان أو غيرهم.

وأوضح أن بلاده كانت تقدم الدعم لمصر وكان هذا الدعم يمر عبر المجلس العسكري قبل انتخاب الرئيس الراحل محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين، والذي قال إن "الشعب المصري هو من انتخبه وليس القطريون، ولم تضعه قطر أو أي دولة أخرى في منصبه".

وذكر أن بلاده استمرت بدعم مرسي كونه رئيسا منتخبا وبالتالي استمرت الدوحة في دعم مصر لأنها تهدف لاستقرار مصر ودعمها كدولة.

وأفاد بأن الأمر نفسه ينسحب على تونس التي لم توقف الدوحة دعمها لها منذ ثمانية أعوام، فقد دعمتها عندما كان الإخوان في سدة الحكم وعندما جاء حزب ليبرالي وحاليا قيادة ثالثة لرئيس مستقل لا ينتمي لأي حزب، لافتا إلى أن بلاده هي ثاني أكبر مستثمر في تونس بعد فرنسا.

وأكد أن الأمر نفسه ينطبق على باقي الدول العربية من الصومال إلى ليبيا وأيا كان، لأن قطر تدعم الحكومات الشرعية طالما كانت هذه الحكومات تهتم بشعوبها وبرخائها وازدهارها، وفي اللحظة التي تبدأ فيها بمواجهة شعوبها وقمعها عندها تبدأ دولة قطر بإعادة التفكير في الخطوة التالية، على حد تعبيره.

وبالحديث عن جبهة النصرة وغيرها في سوريا، قال الشيخ محمد إنه "من غير المنصف أن نتهم دولة قطر بدعم جبهة النصرة، لان جبهة النصرة وغيرها من جماعات المعارضة المسلحة كانت ضمن تكتل وكان الدعم جماعيا".

وتابع "بالنظر إلى سوريا فقد كانت هناك عمليات مشتركة ضمت أكثر من 20 دولة بينها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، وكل الدعم كان يذهب إلى غرفة عمليات ويتم توزيع الدعم إلى كل المعارضة المسلحة، ولم نقم باختيار أو انتقاء من يذهب إليه الدعم".

وشدد على أن بلاده ليس لها علاقة مع جبهة النصرة، لكن لسوء الحظ بعض الدولة التي ترعى هذه الحملات ضد دولة قطر والتضليل الإعلامي هي من حاولت أن تقوم بإبراز الأطراف السيئة في المنطقة وربطها بدولة قطر، مؤكدا أن هذه المزاعم والادعاءات غير منطقية، على حد تعبيره.

وردا على سؤال حول وساطات قطر لدى جبهة النصر وغيرها لإطلاق سراح أسرى أو رهائن، أجاب بأن هذه الوساطات انطلقت من الثقة في قطر كونها وسيطا مستقلا ولن تقوم بكشف أمور سرية خلال المفاوضات ولأنها تتوسط بنزاهة.

وأكد أن هذه الطريقة التي بنت عبرها دولة قطر ثقة العالم فيها، لأنها دولة صغيرة وليس لديها أي مساع توسعية كما لدى بعض الدول، مشيرا إلى أنه لهذا السبب أصبحت قطر شريكا موثوقا لكل الدول التي دعمتها لأسباب إنسانية مثلا إطلاق سراح الأسرى وغيرها.

وانطلقت اليوم فعاليات منتدى الأمن العالمي 2019 بالدوحة تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ عبدالله بن ناصر آل ثاني وبمشاركة عدد من الوزراء وكبار المسؤولين المحليين والإقليميين والدوليين والمنظمات العالمية.

ويناقش المنتدى على مدار يومين التحديات الأمنية التي يفرضها تداول المعلومات المضللة في الوقت الحاضر والتداعيات الخطيرة لهذا التوجه وأثره على عالم تتطور فيه وسائل الاتصال بشكل متزايد.

 

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×