人民网 2019:10:28.10:00:28
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> تبادلات دولية
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

تقرير إخباري: عقد ملتقى تبادل الصناعات الثقافية بين مصر والصين ضمن سلسلة "التعرف على بكين"

2019:10:28.09:18    حجم الخط    اطبع

القاهرة 26 أكتوبر 2019 (شينخوا) عُقد ملتقى تبادل الصناعات الثقافية بين الصين ومصر يوم السبت بالمركز الثقافي الصيني بالقاهرة في إطار سلسلة "التعرف على بكين" وسط حضور حشد كبير من الجمهور المصري.

وافتتح كلا من رئيس اللجنة الدائمة لمجلس نواب الشعب عن مدينة بكين لي وي، وسفير الصين لدى مصر لياو لي تشيانغ، معرضا للصناعات الإبداعية الثقافية في بكين.

وضم المعرض نحو 60 قطعة مستوحاة من أبرز المزارات الحضارية في بكين "المدينة المحرمة والمعبد السماوي والقصر الصيفي".

كما تم تقديم عروض لمهارات التطريز "تطريز بكين" من خلال التفاعل بين الفنانين الصينيين والجمهور المصري الذي اكتظت به قاعة الاحتفالات الكبرى بالمركز والبهو الرئيسي له.

وقال لي وي إنه منذ إقامة علاقات شراكة إستراتيجية شاملة بين البلدين في عام 2014، أصبحت التبادلات الثقافية أكثر عمقا، وصار التعاون لتحقيق المنفعة المتبادلة فعالا بشكل أكبر.

وأوضح أن الملتقى يتضمن أنشطة ثقافية مختلفة، مثل السوق المجمع للمنتجات الثقافية المتميزة عن بكين، ومنطقة تبادلات الصناعات الثقافية بين الصين ومصر، بحيث يمكن للجميع التواصل من خلالها.

وأشار إلى أنه يمكن من خلال الملتقى مشاهدة المنتجات الثقافية الإبداعية التي تمثل المدينة المحرمة والقصر الصيفي والتعرف على ثقافة بكين وسحر الثقافة الصينية بشكل مفصل، والمشاركة والتواصل مع كبار الفنانين في مجال الفنون وصناعة التراث الثقافي غير المرئي.

وتابع "أنا على يقين أن الأصدقاء المصريين سيتعرفون على الصين بشكل أعمق وعلى بكين عن قرب وهو ما يكتب فصلا جديدا للتنمية المستقبلية بين القاهرة وبكين".

من جانبه، قال المستشار الثقافي الصيني بالقاهرة، شي يوه وين، إن الملتقى يناقش مفهوم تطور الثورة الذاتية والتنمية المفتوحة للصناعات الثقافية الصينية والتي خلقت مساحة إبداعية جديدة مليئة بالخيال تنبع من داخل الثقافة الصينية التقليدية.

وأضاف أن "المفكرين المهرة يغيرون المفاهيم، والمبتكرين يبحثون دوما عن أشياء جديدة، ولذا فإن موضوعنا اليوم هو الصناعات الثقافية وبشكل أكثر تحديدا هو تطوير المجالات الثقافية، وهو الانطلاقة الحقيقية لشرارة الفكر".

وأكد وزير الثقافة المصري الأسبق الدكتور شاكر عبد الحميد أن الصين تعد نموذجا جديرا بالاحتذاء يؤكد أنه إذا اجتمعت الإرادة السياسية والإرادة الشعبية فإنها ستحدث المعجزات.

واستعرض شاكر التطور الذي شهدته الصناعات الثقافية الإبداعية في الصين، مشيرا إلى أن بداية الانطلاقة الحقيقية للصناعات الثقافية الصينية والتركيز الواضح عليها من خلال الخطة الخمسية الحادية عشر 2006 -2010.

وأعرب عن اعتقاده بأن مبادرة الحزام والطريق هي تجسيد لهذه الرغبة في التواصل مع العالم والإبداع والفائدة المتبادلة للصين والعالم.

وعلى هامش الملتقى تم توقيع اتفاقية لتعزيز التعاون الثقافي والسياحي بين مركز تنمية الصناعات الثقافية ببكين ومجموعة "ستار شاين" للسياحة والثقافة.

بدورها، قالت إيمان مجدي، وهي عميدة قسم اللغة الصينية بجامعة قناة السويس، إن الملتقى استهدف تعريف الشعب المصري على مدينة بكين من خلال صناعاتها الثقافية الإبداعية.

وأضافت مجدي أن الصين تهتم منذ فترة بمزج العناصر التقليدية في ثقافتها العريقة بالعناصر الحديثة، وبالتالي فإن المناطق السياحية والأثرية بالصين مثل القصر الإمبراطوري أو المدينة المحرمة والتي تتناولها المعروضات السياحية والثقافية التي يتضمنها المعرض والمستمدة من معالمها تمكن الآخر من التعرف على الثقافة الصينية.

وأوضحت أن معروضات الملتقى لها علاقة بالأشكال أو الرموز الثقافية الموجودة داخل المدينة المحرمة، مثل أبواب القصور التي يعلوها رسومات لبعض الحيوانات والنقوش، وبالتالي فالمعروضات الموجودة اليوم سواء كانت حقائب أو محافظ أو أقلام أو إكسسوارات، أو أيا كانت فإنها تعتمد بشكل أساسي على هذه العناصر.

ونوهت إلى أن المعرض تضمن أيضا بعض فنون التطريز الخاصة بمدينة بكين أو المدينة المحرمة وأوجد حالة من التفاعل بين الجمهور المصري والفنانين الصينيين من خلال تدريبهم على كيفية تنفيذ فن التطريز على المراوح الصينية.

وكان الملتقى قد بدأ بتقديم عدد من عروض الـ "ووشو" الصينية والفن الصوفي (التنورة)، والتي استحوذت على إعجاب الحاضرين من الصينيين والمصريين على حد سواء.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×