واشنطن 6 نوفمبر 2019 (شينخوا) قال رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس النواب الأمريكي آدم شيف يوم الأربعاء إن أول جلسة استماع علنية في اللجنة، حول التحقيقات البرلمانية الهادفة للتحقيق في تصرفات الرئيس دونالد ترامب وعزله، ستبدأ الأسبوع المقبل.
وقال في تغريدة على تويتر إنهم سيستمعون في 13 نوفمبر الجاري، لشهادة وليام تايلور، كبير الدبلوماسية الأمريكية في أوكرانيا، وجورج كنت، الخبير في الشوؤنن الأوكرانية والروسية، ويعمل نائب مساعد بوزارة الخارجية الأمريكية.
وأضاف شيف أن السفيرة الأمريكية السابقة في أوكرانيا ماري يوفانوفيتش، ستدلي بشهادتها في الـ15 من نوفمبر الجاري.
كان ترامب قد رفض الاستماع لأسئلة من الصحفيين في البيت الأبيض بعد ظهر الأربعاء، قبيل التوجه لحشد انتخابي في لويزيانا.
ويأتي إعلان شيف بعد عدة أسابيع من شهادات سرية أدلى بها مسؤولون سابقون وحاليون في إدارة ترامب، أمام لجان بمجلس النواب، تتولى تحقيقات العزل، وسط تصاعد ملحوظ للخلافات الحادة بين الحزبين.
وقال شيف للصحفيين في مبنى الكابيتول هيل (الكونغرس) "إن الشهادات العلنية ستكون فرصة للشعب الأمريكي ليقيّم بنفسه شهادات الشهود، وليحدد بنفسه مصداقية الشهادات".
كان الديمقراطيون في مجلس النواب الأمريكي قد نشروا يوم الثلاثاء المزيد من نصوص الشهادات السرية الواردة ضمن التحقيقات البرلمانية الهادفة لعزل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
والشهادات المنشورة هي ما أدلى به جوردن سوندلاند، السفير الأمريكي لدى الاتحاد الأوروبي، وكورت فولكر المبعوث الخاص السابق لإدارة ترامب لدى أوكرانيا، وكلاهما يعتبر شاهدا رئيسيا في تحقيقات العزل، التي تستهدف جهودا مزعومة للبيت الأبيض لوقف دعم عسكري لأوكرانيا، للضغط عليها لتفتح تحقيقا ضد نائب الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن ونجله.
وكتب آدم شيف، يوم الثلاثاء على تويتر، أن شهادات سوندلاند وفولكر "أظهرت تتابع جهود ترامب للضغط على أوكرانيا لتقديم خدمة لتحقيق أهدافه السياسية الشخصية".
من جانبه، زعم البيت الأبيض أن نشر هذه الشهادات يظهر "أن الدليل يبدو حتى أضعف" فيما يتعلق بالعزل، مما كان يعتقد سابقا.