الإتحاد الأفريقي يتعهد بتعزيز الجهود من أجل استقرار الصومال على الرغم من الهجمات

مقديشو 29 ديسمبر 2019 (شينخوا) أدان الإتحاد الأفريقي الهجوم الإرهابي الذي أسفر عن مقتل 79 شخصا على الأقل وإصابة 149 آخرين في مقديشو أمس السبت، وتعهد بتعزيز الجهود من أجل استقرار الدولة الواقعة فى القرن الأفريقي على الرغم من زيادة الهجمات.

قال موسى فقي محمد رئيس لجنة الإتحاد الأفريقي، إن هيئة عموم أفريقيا لن تتهاون في مواجهة مثل هذه الجرائم الشنيعة ضد البشرية، مؤكدا أنها لن تخاف من أعمال العنف الجبانة التي ينفذها مسلحون لا يريدون أن تتمتع الصومال بالسلام.

وأضاف محمد في بيان أصدرته بعثة الإتحاد الأفريقي في الصومال ((أميسوم))، اليوم (الأحد)، ان"دعمنا للحكومة الفدرالية الصومالية وبعثتنا في الصومال ستستمر باصرار والتزام للانتهاء من المهمة التى فوضت إليها ولتحقيق الرغبة المشروعة للشعب الصومالي في العيش في مناخ يسوده الحرية والسلام والأمن."

فجر انتحاري سيارة مفخخة في وقت مبكر من يوم السبت، في نقطة تفتيش مزدحمة، حيث كان هناك سيارات عديدة مصطفه ليتم فحصها أمنيا في ضاحية مقديشو.

وكان من بين القتلى، طلاب في المرحلة الجامعية ونساء وأطفال وأعضاء من قوات الأمن الوطني الصومالية.

قال محمد إنه شعر بصدمة كبيرة عندما علم بالهجوم الذي وقع أمس في مقديشو والذي أسفر عن مقتل عشرات الأشخاص الأبرياء الذين كانوا في طريقهم لعملهم.

وأضاف محمد "قلوبنا وعقولنا من أسر وأحباء من قتلوا في هذا الهجوم المريع. ونشاطر الحكومة الفدرالية الصومالية الأحزان. وندعي بالشفاء العاجل للمصابين."

واستطرد محمد "هذا ما يفعله الإرهابيون دائما، يستهدفون الأبرياء والمدنيين الصوماليين العزل، الذين مازالوا يتحملون وطأة سفك دماء لا معنى له."

ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن هذا الهجوم حتى الآن، وهو الهجوم الأكثر دموية فى الصومال منذ التفجير الذي نفذ بشاحنة في مقديشو فى اكتوبر 2017، والذي اسفر عن مقتل 276 شخصا على الأقل وإصابة ما يربو على 300 آخرين.