人民网 2019:12:27.07:48:27
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم العربي
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

تقرير اخباري: تونس تنأى بنفسها عن تصريحات منسوبة لأردوغان وتتبرأ من تصريحات فتحي باشاغا

2019:12:27.07:38    حجم الخط    اطبع

تونس 26 ديسمبر 2019 (شينخوا) نأت الرئاسة التونسية، اليوم (الخميس)، بنفسها عن تصريحات منسوبة للرئيس التركي حول اتفاقه مع تونس لدعم حكومة الوفاق الليبية برئاسة فائز السراج، كما تبرأت من تصريحات وزير داخلية حكومة الوفاق الليبية فتحي باشاغا، التي أشار فيها إلى تحالف تونسي تركي جزائري لدعم حكومته.

وقالت رشيدة النيفر، المستشارة المكلفة بالإعلام بالرئاسة التونسية في تصريح نشرته اليوم صحيفة ((الصباح نيوز)) الالكترونية التونسية، إن" الدعم المتفق عليه بخصوص الملف الليبي يتعلق بايجاد حل سلمي للأزمة الليبية دون التطرق الى دعم طرف على حساب طرف آخر".

وبخصوص الدعم السياسي لحكومة الوفاق الليبية، قالت النيفر"الدعم السياسي لحكومة السراج يندرج في إطار تشبث تونس بالشرعية الدولية لكن هذا لا ينفي حرص تونس على تقريب وجهات النظر بين جميع الفرقاء لحقن الدماء وتغليب الحل السلم".

وأضافت أن الرئيس التونسي، قيس سعيد "أكد خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده أمس الأربعاء، مع الرئيس التركي، تشبثه بما تضمنه "إعلان تونس" الصادر في أعقاب اجتماعه مع عدد من ممثلي المجلس الأعلى للقبائل والمدن الليبية، فيما قال أردوغان إنه مع الحل السلمي، ولم يستبعد تدخل تركيا عسكريا اذا فشل الحل السلمي".

وأشارت إلى أن موقف الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان "هو الذي عبر عنه في المؤتمر الصحفي، حيث لم يتم التطرق فيه إلى وجود أي اتفاق بدعم حكومة السراج في ليبيا، بل تم التأكيد على جمع الفرقاء الليبيين وحقن الدماء".

وأكدت في هذا السياق، قائلة "نحن نعتمد ما ورد في المؤتمر الصحفي، واللقاءات الثنائية بين الرئيسين.. والتصريح لا يعكس فحوى المباحثات بين الرئيسين في لقاء تونس وما صرح به في المؤتمر الصحفي"، وذلك في إشارة إلى أقوال أردوغان التي جاءت في الكلمة التي ألقاها اليوم في العاصمة التركية انقرة .

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قد قال في كلمة ألقاها في وقت سابق اليوم خلال اجتماع لحزب العدالة والتنمية الحاكم في العاصمة أنقرة،"قررنا مع تونس إقامة تعاون من أجل تقديم الدعم السياسي للحكومة الشرعية في ليبيا"، وذلك في إشارة إلى إجتماعه امس مع الرئيس التونسي، قيس سعيد.

وأكد بحسب ما نقلته وكالة الأنباء التركية (الاناضول)، أن بلاده "سترسل قوات إلى ليبيا الشهر المقبل على أقرب تقدير تلبية لطلب تلقته من الحكومة الليبية الشرعية، برئاسة فائز السراج.

وتوقع في هذا الصدد حصول الحكومة التركية على تفويض من البرلمان يوم 8 أو 9 يناير المقبل، لارسال قوات عسكرية إلى ليبيا تلبية لدعوة الحكومة الشرعية، مضيفا "سنقدم جميع أنواع الدعم لحكومة طرابلس في كفاحها ضد المشير خليفة حفتر قائد الجيش الوطني الليبي، المدعوم من دول أوروبية وعربية مختلفة".

وأثارت هذه التصريحات المنسوبة للرئيس التركي جدلا واسعا في الساحة التونسية، ارتفع منسوبه بتصريحات لوزير الداخلية في حكومة الوفاق الليبية، فتحي باشاغا، كشف فيها عن تحالف تونسي تركي جزائري لدعم حكومته، الأمر الذي جعل رشيدة النيفر، المستشارة المكلفة بالإعلام بالرئاسة التونسية تتبرأ منها.

وقالت في تصريحها لصحيفة ((الصباح نيوز)) الالكترونية التونسية، تعقيبا على تصريحات فتحي باشاغا، إن"تونس متمسكة بحيادها في الملف الليبي، على نفس المسافة من مختلف الأطراف، ولم تنضم لأي تحالف، وذلك على عكس ما تم ترويجه".

ونفت في هذا الاطار ما ورد على لسان وزير داخلية حكومة الوفاق الليبية، كما أعربت عن استغرابها من مثل هذه التصريحات التي قالت عنها "لا تعكس حقيقة الموقف التونسي".

يشار إلى أن فتحي باشاغا، كان قد كشف خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم (الخميس)، بتونس عن تحالف تركي تونس جزائري لدعم الحكومة الليبية.

وقال "سيكون هناك تعاون كبير مع تركيا وتونس والجزائر، وسنكون في حلف واحد، وهذا سيخدم شعوبنا واستقرارنا الأمني"، دون أن يوضح طبيعة هذا التحالف، حيث اكتفى بالقول إن"تحالفنا مع تركيا وتونس والجزائر سيكون داعما للاستقرار في ليبيا".

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×