دمشق 7 ابريل 2020 ( شينخوا) قالت دمشق اليوم (الثلاثاء)، إن العقوبات الأوروبية المفروضة على سوريا، تعيق الجهود اللازمة للتصدي لفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن مصدر في وزارة الخارجية قوله إن "التصريحات التي تصدر عن بعض مسؤولي الاتحاد الأوروبي حول الدعوة للتخفيف من العقوبات أحادية الجانب وغير المشروعة المفروضة على الشعب السوري، مازالت في إطار العمل السياسي ولم ترق بعد إلى مستوى العمل الحقيقي والفعلي لرفع هذه العقوبات".
وقال المصدر، إن "الاتحاد الأوروبي شريك أساسي في حصار سوريا حتى الآن بالرغم من المخاطر التي يفرضها انتشار كورونا في هذه المرحلة".
وأضاف، أن "هذه التصريحات لن تعفي المسؤولين الأوروبيين من المسؤولية إزاء أثر هذه العقوبات في إعاقة الجهود الهادفة لتوفير الوسائل والإمكانيات والبنية الصحية اللازمة للتصدي لكورونا".
ودعا المصدر إلى "الرفع الفوري وغير المشروط لكل العقوبات ولا سيما عن التحويلات المصرفية والتي فرضت من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لغايات سياسية في انتهاك سافر للقانون الدولي الإنساني وحرمة الحياة الإنسانية وأبسط حقوق الإنسان".
وكانت الصين وروسيا إلى جانب دول أخرى، طالبت في مارس الماضي برفع العقوبات الأمريكية والأوروبية عن سوريا، في رسالة أُرسلت إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش .
وفرضت الولايات المتحدة والدول الأوروبية عقوبات اقتصادية على سوريا على خلفية الأزمة التي تشهدها البلاد منذ عام 2011.
وسجلت سوريا حتى الآن 19 إصابة بفيروس كورونا من بينها حالتا وفاة.