رام الله 7 مايو 2020 (شينخوا) أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم (الخميس)، أن الجانب الفلسطيني سيتخذ إجراءات بحق الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل في حال بدأت عمليات الضم لأراض فلسطينية في الضفة الغربية.
وقال عباس خلال ترؤسه اجتماعا للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في مدينة رام الله، إنه "بمجرد أن تعلن اسرائيل عن تبني الضم، فسنتخذ الإجراءات المناسبة، وهذه الإجراءات ليست بحق اسرائيل وحدها ولكن بحق أمريكا لأنها من قرر وصمم وبدأ كل المشروع".
ولم يفصح عباس عن طبيعة تلك الإجراءات بحسب ما نشرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، مجددا رفض خطة السلام الأمريكية لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي المعروفة إعلاميا بـ"صفقة القرن".
وأعلن في إسرائيل في ابريل الماضي عن توقيع اتفاق لتشكيل حكومة وحدة بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي يتزعم حزب الليكود ومنافسه رئيس حزب أزرق أبيض بيني غانتس على أن يتم التناوب بينها على رئاسة الحكومة بعد 18 شهرا.
وقالت مصادر في حزب الليكود بحسب ما نقلت الإذاعة الإسرائيلية العامة، ان الاتفاق يضمن بسط السيادة الإسرائيلية على مناطق من "أرض إسرائيل التاريخية" في الأول من يوليو المقبل.
وبشأن مرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد- 19)، قال عباس "بدأنا بإعلان حالة الطوارئ احتياطا وكانت خطوة سباقة، وذلك من خلال منع الاجتماعات وإغلاق المدارس والجامعات والمساجد والكنائس بكل أسف".
وأضاف "بدأنا بإجراء الفحوصات التي لم تكن متوفرة لدينا في البداية بشكل كاف، ونجحنا على الأقل بمنع انتشار هذا الفيروس الخطير والصعب، وكنا من الدول الأقل انتشارا مقارنة مع باقي دول العالم بسبب الإجراءات الاستباقية التي اتخذناها".
وأشار إلى وجود 6 محافظات خالية تماما من الفيروس، مؤكدا "يجب أن نخفف الإجراءات، لكن نخفف مع الحفاظ على الإجراءات الوقائية المشددة التي يجب أن تتخذ".
وبدأت السلطة الفلسطينية منذ 20 أبريل الماضي منح تسهيلات اقتصادية ضمن تدابير مواجهة مرض فيروس كورونا بعد 45 يوما من فرض حالة الطوارئ.