الصين تتبنى طرقًا جديدة لتلقي الآراء والاقتراحات من المشرعين والمستشارين السياسيين الوطنيين

بكين 13 مايو 2020 (شينخوا) تبنى الاجتماع التنفيذى لمجلس الدولة الصيني برئاسة لى كه تشيانغ رئيس المجلس، اليوم (الأربعاء)، خططا للدوائر الحكومية لبحث وجهات نظر ومقترحات المشرعين والمستشارين السياسيين الوطنيين خلال دورتي العام الحالي.

ومن المقرر أن تفتتح الدورة السنوية الثالثة للمجلس الوطني الـ 13 لنواب الشعب الصيني، أعلى هيئة تشريعية في البلاد، في 22 مايو في بكين، طبقا لما تقرر وأعلن في الجلسة الأخيرة للجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني في 29 أبريل. ومن المقرر أن يبدأ المجلس الوطني الـ 13 للمؤتمر الاستشارى السياسى للشعب الصينى، أكبر هيئة استشارية سياسية فى البلاد، دورته في يوم 21 مايو.

وقال لي " من المهم للغاية بالنسبة للحكومة أن تكون على استعداد لأن تخضع نفسها للرقابة العامة بما يتفق مع الإجراءات القانونية ، وأن تنتبه إلى آراء ومقترحات المشرعين والمستشارين السياسيين الوطنيين خلال دورتي هذا العام، فالخلفية الخاصة لهذا العام تجعل بناء التوافق أمرا أكثر ضرورة، ومهماً بشكل خاص لدعم ثقتنا في تعزيز التنمية"

وأشار اجتماع الأربعاء إلى أن رؤساء دوائر مجلس الدولة كانوا كل عام يحضرون أو يتابعون اجتماعات المشرعين والمستشارين السياسيين الوطنيين خلال الدورتين، للاستماع إلى وجهات نظرهم واقتراحاتهم بشأن عمل الحكومة والتواصل معهم على نحو مباشر. وهذا يعكس استعداد الحكومة لإخضاع نفسها للرقابة العامة، وهو أيضًا جزء لا يتجزأ من جهود الحكومة لبناء توافق عام وتعزيز عملية صنع القرار بطريقة سليمة و ديمقراطية.

وأضاف الاجتماع أن الوضع المعقد والصعب للغاية الذي يشهده هذا العام يتطلب أن تبذل الحكومة المزيد من الجهود لحشد حكمة وقوة المشرعين المستشارين السياسيين الوطنيين ، وترجمة وجهات نظرهم واقتراحاتهم إلى تدابير سياسية للتغلب على الصعوبات وتحسين أداء الحكومة.

وفي ضوء الحاجة إلى مواصلة احتواء مرض (كوفيد -19)، دعا الاجتماع إلى اعتماد طرق جديدة لاستقبال آراء واقتراحات المشرعين والمستشارين السياسيين الوطنيين ، بما في ذلك استخدام روابط الفيديو والمكالمات الهاتفية والإنترنت، حيث ستساعد هذه الآراء والاقتراحات الحكومة على معرفة المزيد عن الوضع على أرض الواقع، وخاصة تطلعات أطراف السوق الفاعلة والجمهور.

وتابع لي "إن المشرعين والمستشارين السياسيين الوطنيين ممثلون على نطاق واسع لأنهم يأتون من جميع أنحاء البلاد ومن جميع مناحي الحياة. وهم يوفرون قناة مهمة للحكومة لمعرفة المزيد عن ظروف الشعب وتوقعاته.

ونظرًا لمتطلبات احتواء كوفيد-19 لهذا العام ، فإنه يتعين علينا تطوير طرق جديدة لسماع آرائهم ".

وحث الاجتماع الدوائر الحكومية على معالجة القضايا ذات الاهتمام الواسع لعامة الناس على الفور، حيث ستساعد هذه الإجراءات والمعالجة الدقيقة لمقترحات المشرعين والمستشارين السياسيين الوطنيين على جعل عمل الحكومة أكثر فعالية واستجابة لاهتمامات الجمهور.